Araplarda Aşk ve Güzellik
الحب والجمال عند العرب
Türler
7
خرج الرشيد في بعض أسفاره، فأخرج معه أخته علية، وكان قد بلغه أنها تعجب بغلام له اسمه «رشا» فأبعده، وقيل قتله، ثم إنها علقت من بعده غلاما آخر اسمه «طل»، فكانت تكثر من ذكرها له. فقال لها الرشيد: والله لئن ذكرته لأقتلنك، فدخل عليها يوما على حين غفلة وهي تقرأ قوله تعالى:
فإن لم يصبها وابل فطل ، فلما شعرت به قرأت أول الآية:
فإن لم يصبها وابل ، ثم أمسكت حتى لا تذكر اسم (طل)، وأكملت قائلة: «فإن لم يصبها وابل ... فالذي نهى عنه أمير المؤمنين»؛ فابتسم الرشيد، وقال لها: «ولا هذا أيضا يا أخية».
وقيل: إنه أخرج ذلك الغلام من قصره؛ فطار قلبها حزنا لفراقه، وقالت:
أيا سرحة البستان طال تشوقي
فهل لي إلى ظل إليك سبيل؟
متى يشتفي من ليس يرجى خروجه
وليس لمن يهوى إليه دخول
فانظر كيف ورت «بظل عن طل» بعد أن قدمت ذكر السرحة - وهي الشجرة - لتتمكن من لفظة ظل فتبعد التهمة. وكثيرا ما تذكر العرب لفظة السرحة أو الشاة أو البيضة أو القلوص، وهي الشابة من الإبل، وتكنى بذلك عن المرأة.
Bilinmeyen sayfa