İbn Ebî Rebîa'nın Aşkı ve Şiiri
حب ابن أبي ربيعة وشعره
Türler
وإني لراض من بثينة بالذي
لو ابصره الواشي لقرت بلابله
بلا وبأن لا أستطيع وبالمنى
وبالأمل المرجو قد خاب آمله
وبالنظرة العجلى وبالحول تنقضي
أواخره لا نلتقي وأوائله
ولا تحسبوا أيها السادة أن هناك فرقا بين الشعرين في المعنى حتى تستبعدوا المقارنة، فإن المؤلف - فيما أظن - لم يشأ إلا التنويه بقناعة الشاعر، والتغني بعفافه، بدليل قوله بعد ذلك: هذا أحسن من قول كثير:
ولست براض من خليل بنائل
قليل ولا أرضى له بقليل
وقد شاء أن يخطئ في الآخرة والأولى؛ فإن ابن أبي ربيعة يتكلم عن محبوبه، وكثير يتكلم عن خليله، وقد يرضى المرء بظلم حبيبه ولا يرضى بجور صديقه، فقد يصدف الحبيب دلالا، ويعرض الصديق ملالا، والصب عن حبه صفوح، وربما نوقش الصديق.
Bilinmeyen sayfa