İbn Ebî Rebîa'nın Aşkı ve Şiiri
حب ابن أبي ربيعة وشعره
Türler
تبيت إلي بعد النوم تسري
وقد أمسيت لا أخشى سراها
وقال فيها أشعارا كثيرة، فبلغ ذلك فتيان بني تميم، أبلغهم إياه فتى منهم، وقال لهم: يا بني تيم بن مرة! ليقذفن بنو مخزوم بناتنا بالعظائم، فمشى ولد أبي بكر، وولد طلحة بن عبيد الله إلى عمر بن أبي ربيعة فأعلموه بذلك، وأخبروه بما بلغهم، فقال لهم: والله لا أذكرها في شعر أبدا، ثم أخذ يكني عن اسمها في قصائده، ويتلطف في تبليغها ما يريد على أعواد المغنين وبأصوات الغناء، فمن ذلك قصيدته التي مطلعها:
يا أم طلحة إن البين قد أفدا
قل الثواء لئن كان الرحيل غدا
81
أمسى العراقي لا يدري إذا برزت
من ذا تطوف بالأركان أو سجدا
ولم يزل ينسب بها أيام الحج ويطوف حولها، ويتعرض لها وهي تكره أن يرى وجهها حتى وافقها وهي ترمي الجمار سافرة فنظر إليها، فقالت: أما والله لقد كنت لهذا منك كارهة يا فاسق! فقال:
إني وأول ما كلفت بحبها
Bilinmeyen sayfa