İbn Ebî Rebîa'nın Aşkı ve Şiiri
حب ابن أبي ربيعة وشعره
Türler
فلما انجلت قطعت نفسي ألومها
وما بي وإن أقصيتني من ضراعة
ولا افتقرت نفسي إلى من يضيمها
عطفت عليك النفس حتى كأنما
بكفيك بؤسي أو عليك نعيمها
وبلغ عبد الملك خبره وأنشد الشعر فأرسل إليه من رد طريقه، فلما دخل عليه قال له: حار! أخبرني عنك، هل رأيت عليك في المقام ببابي غضاضة، أو في قصدي دناءة؟ قال: لا والله يا أمير المؤمنين! قال: فما حملك على ما قلت وفعلت؟ قال: جفوة ظهرت لي، كنت حقيقا بغير هذا! قال: فاختر: فإن شئت أعطيتك ألف درهم، أو قضيت دينك، أو وليتك مكة سنة فولاه إياها، فحج بالناس وحجت عائشة بنت طلحة عامئذ، وكان يهواها فأرسلت إليه: أخر الصلاة حتى أفرغ من طوافي! فأمر المؤذنين فأخروا الصلاة حتى فرغت من طوافها، ثم أقيمت الصلاة فصلى بالناس، وأنكر أهل الموسم ذلك من فعله وأعظموه، فعزله وكتب إليه يؤنبه فيما فعل، فقال: ما أهون والله غضبه إذا رضيت! والله لو لم تفرغ من طوافها إلى الليل لأخرت الصلاة إلى الليل!
فلما قضت حجها أرسل إليها: يا ابنة عمي! ألمي بنا وعدينا مجلسا نتحدث فيه، فقالت: في غد أفعل ذلك، ثم رحلت من ليلتها ولم تلم به، فقال:
ما ضركم لو قلتم سددا
إن المطايا عاجل غدها
ولها علينا نعمة سلفت
Bilinmeyen sayfa