İbn Ebî Rebîa'nın Aşkı ve Şiiri

Zeki Mübarek d. 1371 AH
149

İbn Ebî Rebîa'nın Aşkı ve Şiiri

حب ابن أبي ربيعة وشعره

Türler

وكفت سوابق من عبرة

على الخد جال بها الإثمد

18

فإن التي شيعتنا الغداة

مع الفجر قلبي بها مقصد

19

وقد جاء في خبره مع فاطمة هذه أنه لما جاءها أرسلت بينها وبينه سترا رقيقا تراه من ورائه ولا يراها، فجعل يحدثها حتى استنشدته، فأنشدها هذه القصيدة، فاستخفها الشعر فرفعت السجف، فرأى وجها حسنا في جسم ناحل فخطبها، وأرسل إلى أمها وكانت معها بخمسمائة دينار، فأبت وحجبته، وقالت للرسول: لا تعد إلينا، فغم ذلك الفتاة، فقالت لها أمها: قد قتلك الوجد به، فتزوجيه!

قالت: لا والله، لا يتحدث أهل العراق عني أني جئت ابن أبي ربيعة أخطبه، ولكن إن أتاني إلى العراق تزوجته.

ويقال: إنها راسلته وأوعدته أن تزوره فأجمر بيته وأعطى المبشر مائة دينار، فأتته وواعدته إذا صدر الناس أن يشيعها، وجعلت علامة ما بينهما أن يأتيها رسوله ينشدها ناقة له ضلت، فلما صدر الناس فعل، وقد قال في وصف ذلك:

قال الخليط: غدا تصدعنا

Bilinmeyen sayfa