يقول أفلاطون: «لولا أربع لصلح أمر الناس: جهل غالب، وأمل كاذب، وحرص دائب، وهوى جاذب.»
وقال يعقوب بن إسحاق الكندي: «اعص الهوى وأطع من شئت.»
وقال بعض الحكماء: «ارفض الهوى فإنه إذا غلب العقل جعل محاسن المرء مساوئ، فيصير الحلم حقدا، والعبادة رياء والجود تبذيرا، والاقتصاد بخلا.»
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «أخاف عليكم اثنين: اتباع الهوى، وطول الأمل؛ فإن اتباع الهوى يصد عن الحق، وطول الأمل ينسي الآخرة.»
والهوى عند البعض آفة قد يصاب بها المرء، ولا شفاء له منه إلا بالعزوف عنه.
قال الشاعر:
وآفة العقل الهوى فمن علا
على هواه عقله فقد نجا
وقال إخوان الصفا: «الهوى آفة العفاف، واللجاج آفة الرأي.»
وتجمع الأمثال العربية على تقبيح الهوى: «الهوى أغشم وال، وأغشى موال، ويجلب الهوان.» «أول الهوى هون وآخره هوان.» «الهوى طاغية من ملكه أهلكه.» «الهوى كالنار، إذا استحكم إيقادها عسر إخمادها.» «الهوى كالسيل إذا اتصل مده تعذر صده.» «من اتبع لحظة هواه أدحضه وأهواه.» «برد الهوى حر، ويوم الهوى دهر.» «المجاهد من جاهد هواه.» «الهوى شريك العمى.»
Bilinmeyen sayfa