هذه مفاهيمنا
هذه مفاهيمنا
Yayıncı
إدارة المساجد والمشاريع الخيرية الرياض
Baskı Numarası
الثانية ١٤٢٢هـ
Yayın Yılı
٢٠٠١م
Türler
وللسيوطي كتاب سمَّاه: "الفارق بين المصنف والسارق" لعلّه -ولا أجزم- يعني القسطلاني، حيث قال فيه: "وأغار على عدة كتب لنا أقمنا في جمعها سنين، وتتبعنا فيها الأصول القديمة، وعمد إلى كتابي "المعجزات والخصائص" الطويل والمختصر، فسرق جميع ما فيها بعباراتي التي يعرفها أولو البصر١" انتهى.
السادس: قوله: وصححه الزرقاني في "المواهب اللدنية" (ج٢ ص ٦٢) .
أقول: ليس للزرقاني كتاب باسم المواهب، وكأن الكاتب أراد شرح المواهب، ثم إن الزرقاني ضعفه ولم يصححه، فقال (١/٧٦): "هو غريب مع ضعف راويه"، فلِمَ ينقلُ الكاتب ما ليس صحيحًا ويُحرِّف؟! وكم هو يجيد التلبيس، وَلِمَ يوثِّق نقله توثيقًا خطأً فيحيل إلى -ج٢- وهو في الجزء الأول؟!
السابع: قال في تعداد من صحح الحديث: "والسبكي في شفاء السقام"، والسبكي قلد الحاكم في تصحيحه، والمقلد لا يستكثر به، قال السبكي ص ١٦٣: "وقد اعتمدنا في تصحيحه على الحاكم" اهـ. والسبكي مقر بوجه ضعفه لكنه قال: "عبد الرحمن بن زيد بن أسلم لا يبلغ في الضعف إلى الحد الذي ادعاه".
الثامن: أسقط من نقله عن الهيثمي عزو الحديث إلى "المعجم الصغير" للطبراني، فلزم التنبيه.
_________
١ ص ٧٤٥ من مجلة عالم الكتب، ربيع الثاني ١٤٠٢هـ، فقد نشرت رسالة "الفارق" كاملة، بتحقيق قاسم السامرائي.
1 / 30