Hobbit ve Felsefe: Cüceler, Büyücü Kaybolduğunda ve Yolunu Kaybettiğinde
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
Türler
الفصل العاشر
الهوبيت اللاعب
لماذا يحب الهوبيت اللعب؟ ولم يجب أن نحبه نحن أيضا؟
ديفيد إل أوهارا
يجتمع الرياضيون من شتى أنحاء العالم كل عامين حتى يستطيعوا اللعب معا في دورة الألعاب الأولمبية. حين تضيف تكاليف التدريب، والسفر، والمنشآت؛ تجد أن الأولمبياد تتكلف مليارات الدولارات. أضف إلى ذلك المبلغ الذي ننفقه على الألعاب الاحترافية حول العالم، وقد تبدأ حينها في التساؤل: ألا توجد طرق أهم نستغل بها تلك الأموال؟ كما تعلم، القضاء على الجوع في العالم، علاج السرطان، منح مقاعد لأساتذة الفلسفة؛ أشياء من هذا القبيل؟
ولكن فيما يبدو أن حكم التاريخ هو أن كل ثقافة تعتبر اللعب واللهو جزءا مهما من أية حياة كي تعاش على نحو جيد. لذا إليك هذا السؤال: إلى أي مدى ينبغي أن نأخذ اللعب بجدية ؟ (1) كرة القدم، والجولف، وألعاب أخرى يمارسها الهوبيت
إذا كانت «الهوبيت» تمثل أي مؤشر، فإن جيه آر آر تولكين يعتقد فيما يبدو أننا ينبغي أن نأخذ اللعب بقدر بالغ من الجدية. فهذا الكتاب، في النهاية، يدور حول أحد الهوبيت. وإذا كنت من الهوبيت، فإن جزءا لا بأس به من حياتك مكرس للاستجمام بشتى أنواعه: الألعاب، الحفلات، الألعاب النارية، النميمة، زيارة الأصدقاء والجيران، قذف الحجارة والسهام، المصارعة، الغناء، مهاجمة الفطر، شرب الجعة، ونفث حلقات الدخان.
1
صحيح أن الهوبيت «بارعون في استخدام الأدوات» ولا شك أنهم قد اجتهدوا للحفاظ على «ريفهم المنظم والمحروث جيدا».
2 (فكان على أحدهم أن يزرع ويعد كل ما يحتاج إليه الهوبيت من طعام لوجباتهم الست يوميا!) ولكن من الواضح أن هوبيت تولكين ينفقون قدرا أكبر بكثير من الوقت في الترويح والأنشطة الترفيهية مقارنة بما يفعله معظم الناس اليوم.
Bilinmeyen sayfa