Hobbit ve Felsefe: Cüceler, Büyücü Kaybolduğunda ve Yolunu Kaybettiğinde
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
Türler
من تشريف وتعظيم، حسبما يخبرنا جيه آر آر تولكين. وكلتاهما قصة عن أشخاص عاديين - صغار في أعين «الحكماء» والأقوياء - يحققون أشياء عظيمة ويبلغون منزلة البطولة من خلال قبولهم التحديات، وتحمل الصعاب، والاعتماد على مواطن القوة المجهولة للشخصية والإرادة.
ما الصلة التي تربط بين الروح المغامرة والنمو الشخصي؟ كيف يمكن للتحديات والمخاطرة - الاستعداد لمغادرة كهوف الهوبيت الخاصة بنا بما فيها من أمن وراحة - أن تجعلنا أشخاصا أكثر قوة، وسعادة، وثقة بالنفس؟ لنر معا ما يمكن لبيلبو والمفكرين العظماء أن يعلموه إيانا عن النمو والإمكانات البشرية الكامنة. (1) تطور هوبيت
لا يعتبر الهوبيت بشكل عام قوما مغامرين بطبيعتهم، بل على العكس تماما؛ فالهوبيت «محبون للسلام والهدوء والأرض الجيدة المحروثة»، ولم يكونوا يوما محاربين لغيرهم أو متحاربين فيما بينهم، ويجدون سعادة جمة في المتع البسيطة كالطعام، والشراب، والتدخين، والاستمتاع بالتجمعات، ونادرا ما يرتحلون، ويعتبرون أي هوبيت له مغامرات أو يفعل أي شيء خارج عن نطاق المألوف؛ «غريب الأطوار».
2
في هذا المقام يعتبر بيلبو هوبيت غير عادي. كانت والدته، بيلادونا توك الشهيرة، تنتمي إلى عشيرة توك، التي لم تكن من العشائر الثرية فحسب، بل كانت تشتهر أيضا بحب أفرادها للمغامرات. وأشيع عن أحد أعمام بيلبو، وهو إيزنجار، أنه قد «ذهب إلى البحر» في شبابه، وأن عمه الآخر هيلديفونز قد «انطلق في رحلة ولم يعد».
3
كان جد بيلبو البعيد بادوبراس «بالرورار» توك مشهورا في المعرفة التقليدية للهوبيت بقطعه رأس أحد ملوك الجوبلن بواسطة هراوة؛ فتدحرج الرأس عبر حفرة أرنب، وهكذا فاز بالرورار في نفس الوقت بمعركة الحقول الخضراء واخترع لعبة الجولف.
4
في المقابل، كان الباجنز - وهم عائلة بيلبو من ناحية الأب - من الهوبيت الذين يحظون باحترام بالغ؛ إذ كانوا لا يفعلون أي شيء غير متوقع أو ينطوي على مغامرة. وكان الصراع بين هذين الجانبين في تكوين بيلبو كثيرا ما يظهر في رواية «الهوبيت».
لاحظ جاندالف الجانب المغامر في شخصية بيلبو الذي توارثه عن التوك حين زاره في شاير في عام 2941، أي قبل عشرين عاما من الأحداث الواردة في رواية «الهوبيت». وأبهر بيلبو الصغير جاندالف ب «حماسه، وعينيه البراقتين، وحبه للحكايات، وتساؤلاته عن العالم الرحيب».
Bilinmeyen sayfa