Hobbit ve Felsefe: Cüceler, Büyücü Kaybolduğunda ve Yolunu Kaybettiğinde
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
Türler
حين ننظر في أعماقنا، فلا بد أن تثمن قوتا الين واليانج ويسمح لهما بالعمل دون تعطيل. وفي كتاب الطاوية الكلاسيكي، «طاو تي شينج»، نستحث على تناول الطاوية «لا بالإلزام/بل بالعفوية ».
4
لكن للأسف، نحن نميل لتجاهل الطاوية الموجودة داخلنا ونعتز بأشياء أخرى بدلا من ذلك. وفي قيامنا بذلك إنما نبتعد عن طبيعتنا الحقيقية، التي تتمثل في التناغم مع الطاوية. فيميل الهوبيت لتقدير السمعة والعرف؛ أما الجوبلن فلديهم هوس بالآلات والماكينات، لا سيما تقنيات الحرب، بينما ينصب تركيز الأقزام على اقتناء الذهب والفضة والمجوهرات، وسموج يكتنز لغرض الاكتناز ذاته، وجولوم (بل وحتى بيلبو بشكل لحظي) لا يسحره الخاتم وحده وحسب، وإنما تسحره «فكرة» اقتناء الخاتم.
يزعم تولكين في رسائله أن مثل هذه الرغبات تمثل خروجنا من البراءة ووقوعنا في الخطيئة، وهو ما يعد فكرة أساسية في كتاباته. وبحسب تعبيره، يبدأ هذا السقوط حين تراودنا الرغبات بطرق تجعلها «تصبح استحواذية، من خلال التشبث بالأشياء «في حد ذاتها».»
5
ونحن نسمع أصداء كلمة «ثمين» التي يرددها جولوم، ونعرف تمام المعرفة تلك الرغبة الطاغية في الذهب التي تكمن في «قلوب الأقزام».
في المقابل، نجد أن قوة الطاو بداخلنا ليست قوة الخفاء، بل هي قوة العيش وفقا لطبيعتنا الأصلية والحقيقية. فشأن رفاقه من الهوبيت، يفترض بيلبو مسبقا أن طبيعته هي العيش ببساطة في حفرة الهوبيت خاصته، التي «تعني الراحة»، وصوت عقله يقول: «لا تكن أحمق يا بيلبو باجنز ... بالتفكير في التنانين وكل هذا الهراء الغريب في سنك هذه!»
6
ولكن بعد الزيارة غير المتوقعة للأقزام له، يسمع صوتا آخر بداخله يقول:
حينئذ استيقظت بداخله نزعة مغامرة، وتمنى لو ذهب وشاهد الجبال الشاهقة، وسمع حفيف أشجار الصنوبر وخرير شلالات الماء، واستكشف الكهوف، وأمسك سيفا بدلا من عصا مشي.
Bilinmeyen sayfa