============================================================
محمد بن منكلى الناصرى قطعة؛ فإنك ترى مخرج الزيت من تحت المصقلة مثل الرصاص وتبين القطعة لاجوهر فيها وتبين آثار المصقلة فيها خفى: الوترى الفرند - الذى وصفت لك فى صدر الكتاب- فى اليمانية شبيها ال بالدود الذى يتلو بعضه بعضا: الاو فوى المولدة خشونة(96) كمدة تضرب إلى السواد . ولأشفار المولدة عند مر اليد عليها خشونة . وحم(47) اليمانية والقلعية يخرج أحمرا كالنحاس.
والهندية يخرج حمأها أحمر يضرب إلى السواد، والزيت الذى يخرج من تحت مداوسها(48) وسخ قليل(99).
والمولدة يخرج حمأها ومكاسرها مثل الرماد، والزيت الذى يخرج من تحت مداوسها آسود.
البيلمانية(100) صنفين : الكبار والصغار؛ فأما الكبار فطولها أربعة أشبار وعرضها ما بين أربعة أصابع مضمومة إلى ثلاثة أصابع، ظواهر الجواهر من غير طرح، جياد المتون، حسنة الرعوس، سيلاناتها تشبه سيلانات القلعية، الاوأوزانها ثلاثة أرطال إلى الثلاثة ونصف .
(92) (خشونة) ساقطة سن غ 0م ، ووارتة فيب.
(97) الحمأ : الطين الأسود المنتن . (لسان).
(98) المدوس: فى لسان "العرب جة ص208" أنها (خشبة يشد عليها من يدوس بها الصيقل السيف ح يجلوه وجمعه مداوس) هذا مع ملاحظة : أن السيف إذا احتاج إلى الشحذ يقال له : استوقع.
نهاية الأرب جا ص208، داس السيف : صقله (لسان) : (99) (قليل) ساقطة من ع ، وواردة فيت ، م .
(100) (البيلمانية) مكررة فى م - هذا، وبيلمان : موضع تنسب إليه السيوف البيلمانية . وقيل : إن بيلمان تقع على ملتقى حدود السند والهند . وقيل أيضا : يمكن أن تكون من أرض اليمن . راجع : مراصد، فتوح البلدان ق3 ص539: 541، ياقوت.
Sayfa 37