138

History of Islam - Tadmuri Edition

تاريخ الإسلام - ت تدمري

Araştırmacı

عمر عبد السلام التدمري

Yayıncı

دار الكتاب العربي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

إِسْلامَهُ سَبْعَةٌ: النَّبِيُّ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ، وَعَمَّارٌ وَأُمُّهُ، وَصُهَيْبٌ، وَبِلالٌ، وَالْمِقْدَادُ. تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ. وَقَالَ إِسْمَاعِيلَ بْن أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنَّ عُمَرَ لَمُوثِقِي وَأُخْتَهُ [١] عَلَى الإِسْلامِ، قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عُمَرُ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدًا ارْفَضَّ لِلَّذِي صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ لَكَانَ [٢] . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ [٣] . وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ فِي «مُسْنَدِهِ»: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ [٤] عَنْ زِرٍّ [٥] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنْتُ يَافِعًا أَرْعَى غَنَمًا لِعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ [٦] بِمَكَّةَ فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وأبو بكر، وقد فرّا من المشركين،

[١] «وأخته» غير موجودة في صحيح البخاري. [٢] «في صحيح البخاري لكان حقيقا» . [٣] أخرجه البخاري (٣٨٦٢) في مناقب الأنصار باب إسلام سعيد بن زيد، و(٣٨٦٧) فيهما، و(٦٩٤٢) في الإكراه: باب من اختار الضرب، والقتل، والهوان على الكفر، ورواية البخاري الأولى، «قتيبة بن سعد، حدّثنا سفيان عن إسماعيل، عن قيس، قال: سمعت سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ في مسجد الكوفة، يقول: والله لقد رأيتني، وإنّ عمر لموثقي عَلَى الإِسْلامِ، قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عُمَرُ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدًا ارْفَضَّ لِلَّذِي صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ لَكَانَ محقوقا أن يرفض» . وفي الرواية الثانية «انقض» بالنون والقاف. ورواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ٣/ ٤٤٠، وصحّحه ووافقه الذهبي في تلخيصه. ورواه في سير أعلام النبلاء ١/ ١٣٦، ورواه ابن حجر في فتح الباري ٧/ ١٧٦ وقال: لموثقي على الإسلام: أي ربطه بسبب إسلامه إهانة له، وإلزاما بالرجوع عن الإسلام. «ولو أنّ أحدا انقضّ» أي زال من مكانه. ورواية «انقضّ» أي: سقط. «لكان ذلك محقوقا» أي: واجبا. وفي رواية الإسماعيلي: «لكان حقيقا» . وإنّما قال سعيد ذلك لعظم قتل عثمان ﵁. [٤] هو عاصم بن أبي النّجود. [٥] هو زرّ بن حبيش. [٦] هو عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أميّة، هو الّذي ضرب الرسول ﷺ عنقه صبرا، عند منصرفه من غزوة بدر، وكان من الأسرى (انظر المحبّر لابن حبيب البغدادي، في فصل «المؤذون من قريش» و«زنادقة قريش» و«المصلّبين الأشراف» ١٥٧ و١٦١ و٤٧٨، تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٦) .

1 / 142