44

Fukahanın Ziyneti

حلية الفقهاء

Araştırmacı

د. عبد الله بن عبد المحسن التركي

Yayıncı

الشركة المتحدة للتوزيع

Baskı Numarası

الأولى ١٤٠٣هـ

Yayın Yılı

١٩٨٣م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

باب الاستطابة الاسْتِطابَةُ، مِنْ قَوْلِك: أطابَ نَفْسَه فهو مُطِيب، واسْتَطابَ فهو مُسْتَطيب، وذلك أنَّ المُسْتَنْجيَ يُطيب نفسَه ممَّا عليه مِن الْخَبَثِ بالاسْتِنْجاء، قال الأعْشى: يُعْجِلُ كَفَّ الْخارِىءِ المُطِيبِ وأمَّا الاسْتِنْجاءُ، فمِنْ قولك أيْضًا: نَظَّفَ نفسَه، وذلك أنه يُنَظِّفُ نفسَه من النَّجْوِ. وناسٌ يثولون: إنَّما سُمِّيَ الاسْتِنْجاء، لأنَّ العربَ كان أحدُهم إذَا أراد الحَدَثَ يَسيرُ بنَجْوَةٍ، فقالوا: ذهب يَنْجُو، كما قالوا: يَتَغَوَّط، ثُمَّ كَثُرَ ذلك حتى صار الاسْتِنْجاء التَّمَسُّحَ بالْأَحْجار.

1 / 53