آه ... دعيني إذا ما مت أحيا فيك، وأذني إذا قضيت أن أرجو منك الانتقام لمحبك ولأبيك معا. لا خشية عليك، فما أحد من أصدقائي يعلم بغرضك ولا بما وعدتني به، لقد تحدثت إليهم في مصائب الرومانيين كافة وكتمت عنهم المأساة التي انبتت أحقادنا حذر أن تمس حميتي مصلحتك فينكشف مكنون حبنا وهو أصدق من أن يذاع له سر، فإن كان هناك مطلع على خفي أمره فإنه لا يتعدى ايفاندر ووصيفتك فلفيا.
اميليا: سأذهب إذن إلى ليفيا وأنا أقل رعبا وقلقا، فقد بقى لي، والخطر حائق بك، ان أتذرع لخلاصك بنفوذها ونفوذي ولكن إذا لم تجد مودتي في نجاتك فلا ترج مني بقاء بعدك.
لقد جعلت قسمتي منوطة بقسمتك. فإما بقاؤك وإما اللحاق بك.
سنا :
كوني، رحمة بي، أقل قسوة على نفسك!
اميليا :
اذهب ولا تفكر في شيء سوى أني أهواك.
الفصل الثاني
المشهد الأول
أغسطس، سنا، مكسيم، فريق من البطانة
Bilinmeyen sayfa