Batı Hikmeti
حكمة الغرب (الجزء الأول): عرض تاريخي للفلسفة الغربية في إطارها الاجتماعي والسياسي
Türler
جنوبا إلى أسبانيا وشمال أفريقيا. وقد ظلت أسماء البلدان والأقاليم باقية لتذكرنا بهذه الأحداث، فمن قبائل الإنجليز جاء اسم إنجلترا، ومن قبائل الفرنجة جاء اسم فرنسا، ومن الوندال جاءت الأندلس.
وقد احتل الفيزيقوط
Visigoths
جنوب فرنسا، واستولى الغزاة الأستروقوط
Ostrogoths
على إيطاليا، بعد أن هزموا في وقت سابق أثناء محاولة فاشلة لاجتياح الإمبراطورية الشرقية. والواقع أن المرتزقة من القوط كانوا منذ نهاية القرن الثالث يحاربون في خدمة الرومان، فتعلموا بذلك المهارات والأساليب الحربية، وظلت الإمبراطورية قائمة لبضع سنوات بعد سقوط روما، ثم حطمها الأستروقوط نهائيا في عام 476م بقيادة ملكهم أدوكر
Adoacar ، الذي حكم حتى عام 493م، ثم قتل بتحريض تيودوريك، الذي أصبح ملكا لهم وحكم إيطاليا حتى وفاته في عام 526م. ومن وراء القوط كانت قبائل الهون المغولية بقيادة ملكهم أتيلا
Attila
تزحف من الشرق وتندفع غربا. وعلى الرغم من أنهم كانوا أحيانا يتعاونون مع جيرانهم القوط، فإنهم كانوا على علاقة سيئة بهم عندما غزا أتيلا بلاد الغال في 451م. وقد تصدت قوة قوطية ورومانية مشتركة للغزاة، وأوقفتهم في «شالون»، كذلك أخفقت محاولة تالية للاستيلاء على روما بفضل الضغط المعنوي، الذي كان يمارسه البابا ليون
Leo
Bilinmeyen sayfa