Yüce Bilgelik Üzerine Dört Akıl Yolculuğu
الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
1981 م
Son aramalarınız burada görünecek
Yüce Bilgelik Üzerine Dört Akıl Yolculuğu
Sadraddin Şirazi d. 1050 AHالحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
1981 م
والحكمة العملية التي جعلت إحدى الفضائل الثلاث هي نفس الخلق المخصوص المبائن لسائر الأخلاق وافراطه كتفريطه رذيلة.
فظهر الفرق بين البابين وإذا عرفت ذلك فمجموع الأخلاق الثلاثة المتوسطة بل هيئة اجتماعها عدالة ومقابله الجور في أي جانب كان من الأطراف وهي المعبر عنها بالصراط المستقيم الواقع على متن الجحيم أو ما يوجب استحقاق عذاب الجحيم فصل NoteV01P117N04 في حقيقة الألم واللذة الموجود من كلام الحكماء في تعريف اللذة والألم هو ادراك الملائم وادراك المنافى.
وزعم بعض الأطباء كمحمد بن زكريا الرازي ان اللذة عبارة عن الخروج عن الحال الغير الطبيعية والألم عبارة عن الخروج عن الحالة الطبيعية فعلى هذا لم يكن لشئ من اللذات والآلام وجود دائمي والتجربة أيضا يقوى هذا الظن فانا نشاهد ان جميع ما يعد من اقسام ما يقع به اللذة في هذا العالم انما غاية اللذة بها عند أوائل حدوثها وإذا استقرت زالت اللذة (1) فكم من صاحب ثروة أو جاه أو مشتهى لطيف لا يكون لذته كلذة فقير بشئ نزر حقير منها لا يعد في الحساب معها لحقارته وكذلك قياس الآلام فان أكثر الآلام بل كلها إذا دامت ولم يتجدد شئ منها لم يكن بها تألم لصاحبها كما نشاهد من كثير من الممنوين بالجراحات والمصائب والأمراض أفراح في كثير من أوقات اتصافهم بها فلا بد لحل
Sayfa 117
1 - 3.535 arasında bir sayfa numarası girin