317

============================================================

قال قابس : ما أحسن هذا الصنيع ! وما أجل هذا الظف (1)! لكنى أسألك مع ذلك أن تخبرنى : ما قوة التاج الذى ذكرت أن السعادة تتوج به فيصير (2) متوجا سعيدا مغبوطا حسن الحد، قد حاز الفضائل كلها واشتمل عليها؟

24- قال قابس (4) : وإذا توج، ماذا يصنع * وإلى أين يكون مصيره ؟

قال ايرقليس : إن هذه الفصائل الى اجتمعت (4) له يقدنه الى أن يصير الى ذلك الموضع الذى جاء(5) منه الى ها هنا، ويرينه حال من يتصرف هناك، وما هو فيه من الشقاء [1104/ ونكد الحياة وضنك المعيشة فى هذا العالم .

وما يبتلون به من الأعداء الذين بحاربونهم ويغرونهم فينقادون لهم . فيعض ينقاد(3 اللشره والبذجخ ، وبعض لحمع المال، وبعض ينقاد لأقرب باطل، ويعض لمحبة(2) التكثر (4) بالباطل، وبعض ينقاد لغير ذلك من آلام النفس (9) الكثيرة الفنون ، فلا بمكنهم بهذا السبب أن (10) يفكوا أنفسهم من الارتباط بهذه الأمور حتى يتخصوا ويسلموا منها فيصير وا إلى السعادة ، بل يمكثون (11) عمرهم كله فى التياث وتخليط ما عاشوا ، وإنما يلحقهم ذلك لأنهم لا يهتدون (12) إلى الطريق الذى يؤدبهم إلى السعادة كما ينبغى (1) .

(1) عذه الجملة متقولة عن موضعها ويجب ان توضع فى أول بند 24 ، كما يدل النص اليونانى، (2) ب: فيصير من توج سعيدا،00- وهذا وما بعده جواب ايرقليس، كما فى الپوتانى /ف : فيصير من توج به سعيدا: 3) وضعنا الزيادة بحسب ما فى اليونانى (4) له ناقصة فى ط: (5) ط: مته جاء الى ما عاهنا ، وكذا فى ف .

(2) ط، ب: ينقاد للبذخ والشره - وبعض ، 0. المال : ناقصة فى ط، () ص : المحية ب : اقراب باطل، 00 التكتر، - وبعض لمحبة00 بالباطل : ناقصة فى ط. (4) ف: التكبر (9) س : الأمر النفس الكثيرة .0 . (10) أن : ناقصة فى ص 1) ب، ص: يكثوا، ب : الالتيات وتخليط،- بلحقهم: فى ط: 1) الى: ناقصة فى ب ط بلحقوا (13) يضيف اليونانى : ولقد تسوا ما يأمر به الملك 149

Sayfa 317