Şiirsel Hikayeler: Modern Alman Edebiyatından Şiirsel Öyküler
حكايات شاعرية: قصائد قصصية من الأدب الألماني الحديث
Türler
قالها المحتسب في تأن وهدوء. - سيدي، أنا عاجز هنا عن سداد الضريبة، وإلى أين أذهب وليس لي في العالم مكان؟ - اذهب إلى شيراز أو حتى إلى كاشان، أو اذهب كما تشاء إلى أي مكان.
تجرأ التاجر وقال: في شيراز، يا سيدي، يعمل شقيقك الأصغر منك، وابن أختك يمسك بالدفة في كاشان، فأي شيء يمكن أن أرجوه هنا أو هناك؟ - تستطيع أن تتوجه إلى البلاط، وهناك تشكو الظلم الواقع عليك. - في البلاط يا سيدي يقبض على زمام السلطة شقيقك الأكبر وهو الوزير. - اذهب إذن إلى الجحيم، وتوقف عن حمقك ووقاحتك.
رد عليه التاجر قائلا: ربما وجدت هناك والدك رحمه الله، فما أصعب أن يفلت منك أي إنسان! - اذهب إذن وتوكل على الله، وسوف أفكر في الأمر بنفسي حتى لا تقع على رأس أحد من جنسي تهمة ظلمك في الدنيا وفي الآخرة.
4 (4) مرسال
رجع الدوق من مهرجان سباق الخيول، فرأى خادمه يمرق مسرعا بجانبه: هالو، إلى أين تحملك رجلاك؟ تكلم يا خادمي وقل لي في أي اتجاه تسير. - إنني أتمشى يا سيدي وأروض أعضائي، وبالمرة أبحث لي عن مسكن أعيش فيه. - مسكن؟ ما هذا الذي تقوله؟ تكلم بصراحة، ماذا حدث لمسكننا، للبيت الذي نعيش فيه؟ - لم يحدث شيء ذو بال، مجرد أن كلبك الأبيض الصغير، يرقد الآن مجروحا بجرح مميت. - كلبي العزيز مجروح؟! مجروح حتى الموت؟! تكلم كيف جرى هذا لكلبي الحبيب؟ - أصاب الفزع حصانك فقفز فوقه، وبعدها جرى في اتجاه النهر فابتلعته الأمواج. - حصاني الجميل! زينة حظيرة الخيول! وما الذي أفزع الحيوان المسكين؟ - إن لم تخني الذاكرة فقد داهمه الرعب الشديد، عندما رأى ابنك الصغير يسقط من النافذة. - ابني ؟ وهل جرح ابني العزيز؟ لا بد أن زوجتي الحلوة ترعاه الآن. - الدوقة عاجلتها الضربة على الفور عندما رأت أمامها جثمان السيد الصغير. - ولماذا مع كل هذه المصائب والأهوال لم تبق هناك، أيها الوغد، لتحرس البيت؟! - البيت؟ أي بيت تقصد يا سيدي! بيتك الآن فحم وتراب! كانت المرأة التي غسلت الجثث بالقرب من النعش نائمة، حين شبت في ثوبها وشعرها النار، واحترق القصر والإسطبل باللهب الذي أججته الريح، كما احترق الخدم والحشم أجمعين. أنا وحدي الذي ادخره القدر من المأساة، وأرسلني إليك لأصف لك في رفق تلك الأحداث.
5 (5) صبي الشيطان
ولما رجع الجندي من الحرب، وفي جسده سبعة ثقوب فداء لمليكه، لم يجد مأوى في وطنه، فمضى ذاهبا إلى الجحيم. هناك وجدوا له وظيفة، فكان عليه أن يقوم بتسخين القدور، كما كان عليه ألا يبخل بالفحم والوقود، وبذلك صار صبي الشيطان.
وعندما تقدم من القدر الأول، وجد ضابطه السابق يطل برأسه: أنت يا رفيقي العزيز، ساعدني على الخروج من الجحيم. - طبعا لا، لن يحدث شيء من هذا، لكم عذبتني على الأرض وأهنتني، فابق إذن في أسفل الجحيم، وجبة سائغة للشيطان.
وعندما أقبل على القدر الثانية، اكتشف أن فيها المارشال. - آه يا رفيقي الطيب، ساعدني على الخروج من الجحيم. - لا، لا. هذا شيء مستحيل. لقد طالما عذبتني على الأرض وأهنتني، فابق عندك في أعماق الجحيم، وجبة دسمة للشيطان.
ولما اقترب من القدر الثالثة وجد مليكه يطل منها برأسه. - أنت يا رفيقي العزيز، ساعدني على الخروج من الجحيم. - لا، لا. لن يحدث هذا أبدا، لقد عذبتني على الأرض وأهنتني، فابق في أسفل درجات الجحيم، وجبة لذيذة للشيطان. وإذا بقيتم جميعا في الجحيم، فسوف تحيا الأرض في رخاء ونعيم، عندئذ يمكنني، أنا صبي الشيطان، أن أرجع أخيرا إلى بيتي.
Bilinmeyen sayfa