Arap Halk Hikayeleri
الحكايات الشعبية العربية
Türler
همدان، ومنذ ذلك الوقت أصبح الإيرانيون مطمحا للإمبراطورية الآشورية في سوريا العليا.
فحكمها آشور في القرن التاسع ق.م، واعتبر الآشوريون إيران وعيلام مناطق استراتيجية؛ لتأمين حدودهم وتجارتهم، لكن تيجلات الثالث وسرجون الثاني 705ق.م، أعاد مرة أخرى سلطة الهندوإيرانيين.
وفي 713 عادت سلطة سرجون والآشوريين ممثلة في فرض الجزية على 45 رئيسا ميديا.
ومرة أخرى في 721 عادت سلطة الكلدانيين وتسلموا العرش البابلي في العراق، وهزموا الآشوريين في 725 في موقعة دمر، إلى أن هزمهم مرة أخرى سنحاريب ملك آشور في 703، لكنه خلال حروبه معهم في إيران، دخل ملكهم بابل وأسر ابن سنحاريب في 699.
وحدث حلف قبائلي بين الكلدانيين والآراميين شمال الفرات، إلى أن عاد فهزمهم آشور
6
بانيبال في 663، واستمرت الحروب بينهما متواصلة إلى أن أنهى سوسة في 639 آشور بانيبال، وبسقوط آشور ظهرت قوتهم من جديد على يد قورش
Cyaxares
إلى أن لاحت قوة البارسيين الذين هاجروا إلى إيران في 640، ففي 615 هاجم قورش نيمرود وهاران، وهزمهم في 610، فأنهى الآشوريين في آسيا الصغرى، ودخل أحفاده مصر وإسبرطة في 547، ونصب داريوس الأول خليفة له على حكم مصر. •••
فيبدو أن تملك الآريين لإيران وقع منذ فترات موغلة في القدم، ويعتقد أنهم جاءوا من القوقاز وشمال سيبريا وروسيا وأوروبا والهند، فيؤرخ البعض لهذه الهجرات الآرية بما قبل الألف الرابعة قبل الميلاد، حين تملكت القبائل القادمة من أواسط آسيا هضبة إيران، وتملك الخوارزميون ما حول نهر بلخ، ومن أسماء هذه القبائل الآرية: قبائل الميديين والفارسيين والبارزيين والإيرانيين، والأخيرين تجاوزوا إيران إلى القوقاز، وإن كانوا أول من نزلوا بلاد إيران وأعطوها اسمها، وكانوا أول من أرسى الحضارة الفارسية القديمة التي أثرت بدورها في حضارات العالم القديم، خاصة ما يجاورها من حضارات الشرق الأدنى أو العالم العربي.
Bilinmeyen sayfa