Arap Halk Hikayeleri
الحكايات الشعبية العربية
Türler
فظهرت بذور الارتباط منذ ظهور العيلاميين في فترة لاحقة لعصر جمدة نصر في سومر ما بين النهرين 2900ق.م، كذلك بين الهندوإيرانيين الميديين والبارسيين الذين تملكوا إيران منذ مطلع الألف الثانية ق.م، رغم أن مخلفاتهم الأثرية لا تكشف أبعد من القرن التاسع ق.م، فأقاموا الإمبراطورية الآخية الآرية التي كان لها أشد التأثير في بابل بالعراق منذ تملكوها تحت اسم الكاشيين.
ومع بداية الألف الثانية ق.م، ظهرت قوة مؤثرة جدا وهم الحيثيون في مجمل آسيا الصغرى، ومعروف دورهم الأناضولي التركي منذ بدء ظهورهم على مسرح أحداث الشرق العربي، ومؤثراتهم التراثية الحضارية على مدى أربعين قرنا.
كما ظهرت قوة جديدة منذ القرن 16ق.م، تعبد الإله الفارس ميثرا وأنديرا وناساتياس، هم الإيرانيون وكانوا يتبعون النظام العشائري، وكان داريوس الأول أول من سمى نفسه بإيران، وتوثقت العلاقات والتأثيرات المتبادلة بين هؤلاء الفرس الآريين الأوائل وبين العيلاميين منذ الألف الثانية ق.م، في سوسه وسيالك بالقرب من كاشان، ويلاحظ أن سوسه كانت بمثابة المركز المشع حضاريا وتراثيا فيما بين الرافدين منذ الألف الثالثة ق.م، وإلى الغرب منها
Simash .
وكان ظهور أول قوة سامية تمكنت من مناوأة هذه القوى الآرية الآسيوية عامة، وطردهم في القرن الخامس والعشرين ق.م، هم الأكاديون الذين امتصوا حضارة سومر، وهذا ما كشفت عنه آثار بلدة حلوان - لاحظ تسمية حلوان في كل من أكاد العراقية والمصرية - وترجع إلى 2267، بإضافة إلى مكتشفات عاصمتهم «أور»
UR
أو «أورورو»، ولعلهم كانوا أول قوة سامية عرفت التقويم الشمسي، واتخذوا الإله شماس أو شمس - ذا الأصول الإيرانية الآرية - كبيرا للإلهة.
إلى أن تملك الكاشيون - الهندوأوروبيين - بابل منذ 1742، وحكموها وأفرخوا فيها مجمل تراثهم حتى القرن 12ق.م.
كما تملك العيلاميون مرة أخرى على كركوك، وكانوا أيضا يعبدون إله الشمس أو شماس الذي توارثه البابليون فيما بعد.
فالعيلاميون كانوا يكتبون بالعيلامية والأكادية كما وجد نص في قناة السويس مكتوب بثلاث لغات منها الهيروغليفية.
Bilinmeyen sayfa