Arap Halk Hikayeleri

Şevki Abdülhakim d. 1423 AH
218

Arap Halk Hikayeleri

الحكايات الشعبية العربية

Türler

العنقاء وسيدنا سليمان

سيدنا سليمان كان مكشوف عنه الحجاب، شاف إن بنت ملك حاتتولد الليلة دي، وحايفعل فيها ابن وزير الملك في الحرام.

جمع الطيور والوحوش وقاللهم حزر: «هل الحذر يمنع القدر؟» فجميع الطيور والحيوانات والريح والصجر قالوا: «لا.» فيما عدا العنقاء اللي قالت: «أيوة الحذر يمنع القدر.»

ولما العنقاء اتمسكت برأيها دون عن الجميع، سيدنا سليمان قال للعنقاء: «طيب، نشوف.» •••

مرات الملك ولدت البنت في الليلة دي، وعملوا الفرح ودبحوا الدبايح، ولما العزومة خلصت دخلت العنقاء من شباك السراية شالت بنت الملك المولودة بلفتها، وراحت حطتها في أعلى شجرة عالية في الجبل اللي برا المدينة، وبنت لها عش كبير، وبقت تأكلها وتسقيها والبنت تكبر، وكل يوم تنتظرها زي أمها اللي ولدتها، لحد ما كبرت وبقت عروسة جميلة، ولا نزلتش أبدا من على الشجرة. •••

ولما ابن الوزير كبر، ركب الحصان وطلع يصطاد في الجبل، الحصان عطش فراح يسقيه من بحر صغير تحت الصجرة دي، وميل يسقي الحصان، شاف في الميه الرايقة بنت جميلة قوي، رفع راسه لقاها فوق الصجرة عمالة تطل عليه وتشاورلو، قال: «إيه اللي طلع البنت الحلوة دي فوق الصجرة العالية دي؟!» وسألها: «مين اللي طلعك فوق؟» قالتلو: «أنا فتحت عنية لقيتني هنا.» قاللها: «وإنتي بنت مين؟» قالتلو: «بنت أمي.» قاللها: «أمك مين؟» قالتلو: «العنقاء.»

ولما البنت عجبته، قاللها: «طيب أنا عايز أتصل بيك وأنام معاك.» قالتلو: «طيب ادبح الحصان واسلخ جلده، وخيط الجلد وادخل جواه، وأنا أخللي أمي العنقاء، تجيبك عندي وتتصل بية.»

راح الولد عمل زي ما قالتلو، ولما رجعت العنقاء للبنت وجدتها بتعيط وتقطع في شعرها الطويل، وتقول: «أنا وحيدة، وحافضل طول عمري وحيدة.» العنقاء قالتلها: «طيب وإيه اللي أقدر أعمله.» البنت قالتلها: «عايزة جلد الحصان المرمي تحت الصجرة ده، يونسني وألعب بيه.» طارت العنقاء ، ونزلت على الجلد، رفعته وابن الوزير فيه، وحطته جنب البنت على الصجرة، وهية طارت من هنا، والولد طلع من الجلد، ونام مع البنت وخد بكارتها. •••

جمع سيدنا سليمان الطيور والوحوش، وكرر عليهم الحزر: «هل الحذر يمنع القدر؟» جميع الطيور والحيوانات ردت قالت: «لا.» والعنقاء اتمسكت وقالت: «أيوة.» سيدنا سليمان طلب منها وقاللها: «طيب روحي هاتي الأمانة.» راحت العنقاء جابت البنت وجلد الحصان اللي فيه ابن الوزير، وحطت لتنين قدام سيدنا سليمان.

نادى سليمان على البنت والولد، البنت قامت واقفة ولقوها حامل بطنها لقدام، والولد فتح جلد الحصان وطلع منه ووقف ساكت جنب البنت.

Bilinmeyen sayfa