Arap Halk Hikayeleri
الحكايات الشعبية العربية
Türler
الملك كان باني لبنته دي سراية جوا البحر وما فيش إنس يتصل بيها ولا يروح عندها، فقال: «دا أأمن مكان أشيل فيه عروسة العجوزة الدهب.» وبعت العروسة على هناك.
ولما الليل روق، الراجل الغني فتح العروسة من جوا وطلع منها، بنت الملك خافت، طمنها وقاللها: «ما تخافيش أنا جوزك.» وحكالها الحكاية، ووراها ورقة الجواز، فالبنت فرحت بيه، ونام معها في الليلة دي وحملت منه، وبعد سنة ولدت، وهوه خد المولود وراح حطه في حجرة الملك، استعجب وقال: «صحيح المال يفعل.»
8
وعفا عنه وصبح نسيب الملك.
الصمت حكمة
ملك أنجب من الدنيا ولد واحد، وكل الناس يقولولو: «دا ولد عبيط أهبل.» إلى أن كره الوالد ابنه، وقالولو: «دا ما بيتكلمش أبدا.» وشاروا عليه: «انت لازم تموته.» الملك نده لوزيره وأمره بأن يأخذ الولد يدبحه في الجبل، ويجيبله منه فنجان دم.
الوزير خد الولد، ونزل فسحه في المدينة وفاتوا على دكان العطار والنجار والجزار زي ما الولد طلب منه، ولما سأله، الولد نطق قاللو: «دكان العطار آخذ منه الصبر، ودكان النجار آخد منه الصمت، ودكان الجزار عشان كل دبيحة معلقة من عرقوبها.»
الوزير كتب اللي قاللو الولد في مكتوب، وحط المكتوب في جيبه.
ولما دخلوا الجبل، الوزير نام وترك بندقيته جنبه، فات طير من فوق رأسهم وقال: «كاك» الولد خطف البندقية، وأصاب الطير في مقتله، فالوزير قام من النوم مفزوع، سمع الولد بيقول: الصمت حكمة والسكات سلامة،
ولولا زعقة الطير ما كان صابه ندامة.
Bilinmeyen sayfa