إلى «هرقل القوي». قال الرجل: «أي هرقل، أعني في كربتي
2
هذه.»
ولكن هنا ظهر هرقل وقال: «ويحك أيها الرجل! لا تنبطح عندك. انهض وخذ العجلة إلى كتفك.» ••• «إنما الآلهة في عون من هم في عون أنفسهم.»
الأسد والتمثال
كان رجل وأسد يختصمان أيهما أقوى بصفة عامة: البشر أم الأسود. ذهب الرجل إلى أنه هو ورفاقه البشر أقوى من الأسود؛ لأنهم يحظون
1
بنصيب أوفر من الذكاء. صاح الرجل: «تعال الآن معي، وسوف أثبت لك حالا أني على حق.» فأخذه إلى الحدائق العامة وأراه تمثال هرقل وهو يقهر الأسد ويفسخ فمه شقين.
قال الأسد: «كل ذلك جميل جدا، ولكنه ليس دليلا على شيء؛ لأن الذي صنع التمثال هو واحد من البشر.» ••• «بميسورنا
2
Bilinmeyen sayfa