Başlangıcı ve Sonu Olmayan Hikaye
حكاية بلا بداية ولا نهاية
Türler
لم ينبس أحد منهم بكلمة فقال الشيخ: الصمت جواب، فهل تؤمنون بطريقة أخرى؟
فأجاب أحدهم: لنا في الحياة سبيل آخر غير الطرق! - إجابة مفجعة، ترى ماذا تأخذون على طريقتنا؟
فسأله علي عويس: هل يتسع يا سيدي صدرك لصراحتنا؟ - إنه أوسع مما تتصور.
فقال أحدهم: الحياة في حارتنا معاناة أليمة.
وقال آخر: إنها صحراء مخيفة مليئة بالأكاذيب.
وقال علي عويس: صغار المريدين، وهم الكثرة الغالبة، حفاة خانعون.
فقال الشيخ بعجلة: إنهم راضون، والرضا مطلب روحي مضنون به على غير أهله. - لا يملكون حيال قوتكم إلا الرضا وإلا ماتوا جوعا، ولكن لا شك أنهم يمرون حيارى بهذا البيت الكبير الغارق في الرفاهية.
قال الشيخ بحدة لأول مرة: بيت آبائي وأجدادي مذ أقامه القطب الأول.
فقال الشاب بجرأة جنونية: أقيم بأموال المريدين كسائر العمارات الشاهقة في وسط المدينة.
قام الشيخ محافظا على هدوئه ما أمكن. تقدم خطوات مستقبلا باب البهو المفضي إلى الحديقة كأنما ليرطب انفعالاته. تمتم دون أن يلتفت إليهم: قاتل الله الحقد والحسد.
Bilinmeyen sayfa