Başlangıcı ve Sonu Olmayan Hikaye
حكاية بلا بداية ولا نهاية
Türler
سأله الشيخ عمار بصوت متهدج: ماذا نفعل به يا مولاي؟ - صبرا! - أندعو الشرطة؟ - كلا.
مرت فترة لم يسمع فيها إلا تردد الأنفاس. في أثناء ذلك جيء للشيخ بقارورة ورد فغسل وجهه، اعتدل في جلسته متأوها. التفت إلى رجاله قائلا : اتركوه!
فرفعوا أيديهم عنه في ذهول، فقال: تفضلوا بالذهاب.
لم يتحرك أحد منهم فقال بلهجة آمرة: اذهبوا!
غادر الرجال البهو ذاهلين. تردد الشيخ عمار ثم ذهب في أثرهم. وقف الشاب خافض الرأس لا يفهم شيئا. وقال الشيخ: تذكر أنك واقع تحت رحمتي ولم أمسك بسوء.
وجعل يتحسس بعض مواضع تؤلمه ثم قال: عار عليك أن تستغل قوتك في الاعتداء على رجل في مثل سني، يجب أن تخجل من نفسك.
قال الشاب دون أن يرفع رأسه: إذا كنت تدبر أمرا فنفذه بلا إبطاء لا ضرورة له.
فسأله بعد وقفة قصيرة: ألم تسمع ما قلت لك؟
لم يجب ولم يفهم. - قلت لك .. ستقتل أباك.
فرفع إليه عينيه دون أن ينبس. - لم تصغ إلي، كدت تقضي على أبيك، ألا تدرك معنى لقولي؟
Bilinmeyen sayfa