Başlangıcı ve Sonu Olmayan Hikaye
حكاية بلا بداية ولا نهاية
Türler
وكور قبضته ثم استرسل: الهذيان لغة دارجة، درجة الحرارة الطبيعية هي درجة الموت، التاريخ قتل غيلة، المسك سم زعاف، الأضرحة الطاهرة متاحف حشرات منحطة، لا أنت أنت ولا أنا أنا، ولا تعجب للدواب إذا زحفت علينا لتعلمنا كيف يكون السلوك في هذه الحياة اللعينة!
قال الشيخ عمار بإشفاق: نحن في موقف يقتضينا أقصى ما نملك من حكمة. - والجنون لماذا خلق إذن؟ - مولاي، علينا بالحكمة التي نبشر بها وإلا أفلت منا الزمام. - أيها العجوز، لقد كنت الذي يحرضني وكنت الذي يحذرك. - هذا موقف جديد لم يسبق لنا مواجهته من قبل.
فلوح بيده وهو يصيح: الويل له .. الويل لهم. - نحن لا نعرف المجرم إلا ... - إلا؟ - إلا الظن. - لا تغالط ضميرك. - عيون رجالنا في كل مكان فلننتظر. - سواد الكتاب برهان قاطع على مداد الحقد الذي استمد منه! - الحكمة .. الحكمة. - وندعه يقوم بيننا ساخرا مجدفا؟! - لنتلق الضربة بعقل ولندبر بعقل آخر. - لو تفشت هذه الأكاذيب لقضت علينا. - الأكاذيب لا تقضي على إنسان ولكن قد يقضي الإنسان على نفسه.
صاح بغضب: أكافح أنا أمواج الغرق العاتية على حين تجلس أنت على بر السلامة تتغنى بالأقوال الحكيمة! - أضرع إليك باسم صاحب الضريح ألا تقدم على خطوة إلا بعد امتحان وتدبر وتفكر. - لقد أذهلتك الضربة.
فقال عمار بهدوء: سنضرب ضربتنا ولكن علينا أولا أن ندرأ عنا الشبهات. - وكيف يتأتى لي أن أمشي في الحارة مرفوع الرأس بعد اليوم؟ - المؤمنون بنا أضعاف الكافرين. - ولكن الكافرين أقوى على الشر. - لم يئن أوان المعركة بعد، علينا ألا ننفرد برأي، وعلينا أن نرد على النشرة بالعلم واليقين فلن يبدد العراك ظلماتها.
فقال الشيخ متأوها: إجراءات من طبيعتها أن تطول أكثر من ليلتي الحالكة!
فقال الرجل بدهاء: المعركة قبل جلاء الحق اعتداء، ومن شأن الاعتداء الغاشم أن يكسبهم عطفا لا يستحقونه، وسوف يشجعهم ذلك على مقابلة الاعتداء بمثله وهم عدد لا يستهان به، ورجالنا ورجالهم في النهاية ينتمون إلى هذه الحارة التي كتب عليها العناء.
فتساءل في جزع: متى وكيف نبدأ ؟
فأجاب الرجل بعد تردد: هنالك رجل لا غنى عنه في هذا المأزق.
قطب الشيخ متمتما: الشيخ تغلب الصناديقي؟ - نعم.
Bilinmeyen sayfa