Başlangıcı ve Sonu Olmayan Hikaye

Necip Mahfuz d. 1427 AH
100

Başlangıcı ve Sonu Olmayan Hikaye

حكاية بلا بداية ولا نهاية

Türler

ومضى نحو باب الكشك فمرق منه إلى الحديقة وهما يردان وراءه: إلى اللقاء!

واقتربا من باب الكشك متلاصقين وراحا يراقبان ما يحدث في الخارج. لبثا وقتا غير قصير ثم رجعا إلى مجلسهما فيما يشبه الإعياء والحزن. وقال الكهل وكأنه يناجي نفسه: فاتني أن أستوضحه بعض الأمور، كان الوقت قصيرا وحرجا!

فقالت الفتاة: وفاتني أن أدعوه إلى شيء من اللهو!

فقال لها معاتبا: ما زلت قادرة على المزاح! - أنسيت هيامي بالرقص والغناء والمرح؟

فقال بامتعاض: آن لك أن تذهبي إلى شابك الغني من طنطا!

فضحكت قائلة: دعني أعترف لك بأنه حلم لا أساس له في الواقع!

فهتف بغضب: لقد أرهقتني اعترافاتك المتضاربة.

فقالت بتسليم: هلم بنا إلى عنبر لولو!

ونهضت قائمة. لكنه جذبها برقة من يدها فأجلسها مرة أخرى وقال وهو يحني رأسه: دعيني أعترف لك بأن عنبر لولو لم توجد بعد.

فاتسعت عيناها دهشة وتمتمت: ماذا قلت؟ - كانت مجرد مشروع! - مشروع؟! - أجل. - ماذا تملك لتنفيذه؟ - رسمنا له خطة عظيمة في غيابات السجن! - السجن؟! - كان حياتنا الحقيقية، أنا وبعض الزملاء، وقد اشتققنا اسمه من عنبر السجن وأضفنا إليه «لولو» على مثال هونولولو. - وماذا عن تمويله؟ - فكرنا في ذلك بطبيعة الحال، وبالإجماع اتفقنا على وسيلتين لا ثالث لهما؛ وهما السرقة والقتل!

Bilinmeyen sayfa