Son aramalarınız burada görünecek
وسأعود إن شاء الله تعالى إلى ما ابتدأت به من وصيتكم بطاعة الله خالقكم وربكم، وحذر معصية بارئكم وإلهكم، والآن آخذ من وصيتكم في إتمام النسق الأول، حتى إن شاء الله وسلم وأعان ووفق وفهم، آتي لكم على صفة ما تحتاجون إليه، وإلى تمييز ما تعملون إن شاء الله تعالى عليه، في معرفة البلدان ومن حولكم من الأمم والأجناس، وبعض ما تحتاجون إليه إن شاء الله لأنفسكم، ومن وهبه الله لكم من أولادكم وأهلكم وحشمكم، وما لا تستغنون عنه من الرأي في سياسة حرمكم وخدمكم، فتفهموا إن شاء الله بإقبال وصيتي، واقبلوا ما قد صفيت لكم اختياره من تجربتي، فلا شك إن شاء الله تعالى عندكم وعند غيركم في أني لم آلكم تسديدا ونصحا، وتفهيما لما أوصيكم به وإيضاحا لذلك وشرحا.
وسأوصيكم وأنبئكم يابني ببعض ما أوصى الله به ونبيه عليه في الكتاب من صالح العمل وجميل الأخلاق والآداب، فإنه لا وصية في كل حين أحسن من وصية الله تعالى، ولا تعليم ولا تنبيه لجميل خلق ولا أدب أحسن ولا أفضل من تعليم الله وتفهيمه.
Sayfa 89