Hidayet Mustarşidin
هداية المسترشدين
Araştırmacı
مؤسسة النشر الإسلامي
Yayıncı
مؤسسة النشر الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
Şii Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Hidayet Mustarşidin
Author of Guidance for the Seekers d. 1248 / 1832هداية المسترشدين
Araştırmacı
مؤسسة النشر الإسلامي
Yayıncı
مؤسسة النشر الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
ويمكن دفعه بأنه إنما يعتبر ذلك في تحقق النقل لا في أصل الوضع، أو يقال: إن الملحوظ فيه، إنما هو المعنى المنقول منه لا خصوص الوضع بإزائه، وهو كما ترى.
وقد يفسر الوضع الأول بما لا يعتبر حال استعمال اللفظ في ذلك الوضع ملاحظة وضع آخر فلا يرد عليه ما ذكر.
وأنت خبير بأن إطلاق الوضع إنما ينصرف إلى وضع الحقائق، فلو سلم تحقق الوضع المذكور في المجاز بناء على توقف صحة التجوز عليه فلا حاجة إلى التقييد المذكور.
وربما يورد على منعه بدخول الألفاظ التي وضعها الشارع مما لا ربط له بالشريعة كالأعلام الخاصة ونحوها، مع أنها غير مندرجة في الحقيقة الشرعية.
ويدفعه ما هو ظاهر من اعتبار الحيثية في الحد.
ثم إن ظاهر الحد المذكور كغيره إنما ينصرف إلى ما كان الوضع فيه بتعيين الشارع، فلا يشمل ما إذا كان الوضع له حاصلا بالتعين من جهة الغلبة وكثرة الاستعمال، وأقصى ما يقال حينئذ إدراج ما يكون التعين فيه حاصلا من جهة الغلبة الحاصلة في كلام الشارع بخصوصه ويبقى ما يكون التعين فيه حاصلا بكثرة استعمال المتشرعة في زمانه أو بمجموع الاستعمالين خارجا عن الحد، مع اندراجه في الحقيقة الشرعية على ما نص عليه جماعة.
إلا أن يقال بأن الشارع لما كان هو الأصل في استعماله في المعاني المذكورة وكانت استعمالات المتشرعة فرعا على استعماله أسند الوضع الحاصل من استعمال الجميع اليه.
وفيه: أن أقصى ذلك أن يكون مصححا لإسناد الوضع اليه على سبيل المجاز فكيف يصح إرادته، من غير قرينة ظاهرة عليه؟! سيما في الحدود والتعريفات.
وكأن الحد المذكور ونحوه من الحدود المذكورة في كلامهم مبني على اختيار
Sayfa 406
1 - 2.159 arasında bir sayfa numarası girin