Hidayet Mustarşidin
هداية المسترشدين
Araştırmacı
مؤسسة النشر الإسلامي
Yayıncı
مؤسسة النشر الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
Şii Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Hidayet Mustarşidin
Author of Guidance for the Seekers d. 1248 / 1832هداية المسترشدين
Araştırmacı
مؤسسة النشر الإسلامي
Yayıncı
مؤسسة النشر الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
وان أريد صدقه بالنسبة إلى حال النطق فممنوع وصدق المقيد لا يستلزم إلا صدق المطلق على نحو المقيد، لقضائه بصدق المطلق نظرا إلى حصوله في ضمن ذلك المقيد لا بالنظر إلى حصول آخر.
وأما عن الخامس فبعدما عرفت من وهن دلالة التقسيم على الحقيقة أن القسمة المذكورة إنما تفيد كونه حقيقة في الأعم من حال النطق، وهو غير المدعى لما عرفت من الاتفاق على كونه حقيقة في حال التلبس، وهو أعم من حال النطق، فيصدق " الضارب " في المثال المفروض على من هو متلبس بالضرب في حال النطق وعلى من انقضى عنه، بملاحظة تلبسه به في الوقت الملحوظ في إطلاقه عليه، ومع تسليم صحة التقسيم بالنسبة إلى حال التلبس وماضيه أيضا فهو إنما يجري في بعض الأمثلة دون غيرها، فلا يفيد تمام المدعى.
على أنه معارض بصحة السلب وغيرها من علائم المجاز الحاصلة في أمثلة أخرى، حسب ما أشرنا إليها.
وبنحو ذلك يجاب عن السادس.
وأما عن السابع فأولا: بأن التصديق حاصل للنفس في الحالتين المذكورتين غير أنه غير ملتفت اليه فيهما، وفرق بين حصول التصديق والالتفات إلى حصوله كيف! ولو كان التصديق مرتفعا بالنوم أو الغفلة توقف حصوله ثانيا على كسب جديد وليس كذلك قطعا.
وما يقال من أن التصديق يتوقف على تصور أطرافه والحكم بوقوع النسبة أو لا وقوعها، وهو غير حاصل في حال النوم أو الغفلة.
مدفوع، بأن حصول الصورة في النفس غير التفاته إلى ذلك الحصول، وأقصى ما يسلم حينئذ انتفاء الالتفات لا نفس الحصول، فتصور الأطراف والحكم بثبوت المحمول للموضوع أو نفيه عنه حاصل للنفس، إلا أنه غير ملتفت إلى شئ منها في الحالتين وما بمنزلتهما.
وما قد يقال من عدم توقف التصديق على تصور الأطراف في بقائه
Sayfa 377
1 - 2.159 arasında bir sayfa numarası girin