232

Düşünceleri Çiçeklerin Anlamlarına Yolculuğa Çağıran Kitap

كتاب هداية الأفكار إلى معاني الأزهار

Türler

وفي الأكل سننه وهي الوقوف حيث ينتهي به المجلس وتفسيحه والجلوس على بطن القدمين، وظهرهما إلى الأرض، فوضع الركبتين عليها أو نصب الرجل اليمنى وبسط الفخذ اليسرى عليها وغسل اليد قبله، وبعده وبسط الفراش على الأرض والاجتماع والبسملة جهرا في الابتداء والابتداء بالملح ونحوه والأكل باليمنى بالأصابع الثلاث مما يليه إلا لعذر بخلاف الفاكهة، فيحتار بلا قران، ومن أسفل الطعام بلا استكثار ونضجه وبرده وتبريده وتصغير اللقمة وتطويل المضغ وتتبع القرع، ولعق الأصابع بنفسه على وجه لا يتأذى به الأكيل، وترك نظر الجليس وأكل ما يسقط بعد إزالة أذاه وهو الجثامة، وسلت الإناء وتقديم الفاكهة ثم اللحم ثم الثريد /376/ ثم الحلوى والأكل على الشرب والحمد بعد الفراغ، ويسر قبله والتخلل بما لا يضر والرمي بالخلالة وغسل اليد والفم أو مسحهما بالمنديل، والدعاء بالمأثور.

وفي الشرب بعد الأكل سننه وهي البسملة واستعذاب الماء ومصه مثنى وثلاث من غير ثلمة وأداوة مجبوبة ولو قائما وعب اللبن وإدارة الشراب على الأيمن بعد مستدعيه، وتناوله باليمين، وكون الساقي آخرهم شربا وتخمير الإناء وإيكاء السقا وغمس ذباب وقع بعضه فيه ثم طرحه ويستعاذ من الجوع والغيمة والعيمة.

ويكره اختناثه وتقنيعه ومداومة أكل اللحم، وتركه وترك العشاء واستخدام الضيف والطعام وذمهما والأكل بفوق ثلاث أصابع وقائما ومستلقيا ومنبطحا ومتكئا إلا لعذر ومؤاكلة مجذوم ونحوه وإدامة النظر إليه وكلامه من دون قدر رمح وابتلاؤه حطة لذنوبه والقرآن إلا بإذن، وجمع التمر والنوى في طبق وترك تفتيش عتيقه ونفخ الشراب والتنفس فيه /377/ وإطالة الصمت وإيثار التلذذ والتنعم وإذهاب الطيبات في الحياة الدنيا.

Sayfa 228