القدر بخلاف ما تقوله المعتزلة. وقيل: نزل ذلك في قادة الأحزاب، وهم الذين نزل فيهم ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين / بَدَّلُواْ نِعْمَةَ الله كُفْرًا﴾ [إبراهيم: ٢٨] الآية. وهم الذين قتلوا يوم بدر، قال ذلك الربيع بن أنس.
وقال ابن عباس: " نزلت في اليهود الذين جحدوا بمحمد ﷺ استكبارًا وحسدًا مع معرفتهم أنه نبي ﷺ ".
وروى أبو صالح عن ابن عباس أنه قال: " حيي بن أخطب، وكعب بن الأشرف مع أصحابهما من رؤساء اليهود الذين دخلوا على النبي [﵇] وسألوه عن ﴿الم * ذَلِكَ الكتاب﴾ ".
وقيل: هي عامة في كل كافر تقدم له في علم الله أنه لا يؤمن.
وأصل الكفر التغطية. ومنه قيل لِلّيل: كافر، لأنه يستر بظلمته ما فيه.