344

Hidaya

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Soruşturmacı

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Yayıncı

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Yayın Yeri

جامعة الشارقة

Türler

Tefsir
وقيل: إنها مردودة على الاستفهام الذي قبلها وهو ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الله على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ لأنه بمعنى: " ألم تعلموا "، ثم قال: ﴿أَمْ تُرِيدُونَ﴾.
قوله: ﴿كَمَا سُئِلَ موسى مِن قَبْلُ﴾.
قال ابن عباس: " [أتى رجلان من] اليهود إلى النبي [﵇] فقالا له: إئتنا بكتاب نقرأه، وفَجِّر لنا أنهارًا نتبعك. فأنزل الله ﷿: ﴿أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ﴾ الآية.
ومعنى ﴿سُئِلَ موسى﴾، هو قولهم: ﴿أَرِنَا الله جَهْرَةً﴾.
وقال مجاهد: " سألت قريش [النبي ﵇] أن يجعل لهم الصفا ذهبًا، فقال: نعم، هو لكم كالمائدة لبني إسرائيل. فأبوا ورجعوا، فأنزل الله تعالى: ﴿أَمْ تُرِيدُونَ﴾ الآية ".
وقال أبو العالية: " جاء رجل إلى النبي / [﵇] فقال: لو كانت كفاراتنا كفارات بني إسرائيل. فقال النبي [﵇ لا نبغيها]: مَا أَعْطَاكُمُ اللهُ خَيْرٌ مِمَّا أَعْطَى

1 / 395