297

Hidaya

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Araştırmacı

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Yayıncı

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Yayın Yeri

جامعة الشارقة

Türler

Tefsir
وقال عكرمة: " الأول بكفرهم بعيسى، والثاني بكفرهم بمحمد [ﷺ] ".
وقال مجاهد: " الأول بكفرهم بعيسى [ﷺ] والإنجيل. والثاني بكفرهم بمحمد ﷺ والقرآن ".
قوله: ﴿وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾.
أي وللجاحدين بمحمد ﷺ عذاب مهين. وسُمي مهينًا لأنه يذل الكافر فلا يخرج من ذلته أبدًا.
فأما العذاب الذي يعذب به أهل الكبائر فليس بمهين لأنه يتخلص منه برحمة الله وشفاعة النبي ﷺ.
ووصف الله العذاب بالمهين يدل على أن ثم عذابًا غير مهين، وهو ما ذكرنا.
قوله: ﴿نُؤْمِنُ بِمَآ أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَآءَهُ﴾.

1 / 348