232

Hidaya

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Araştırmacı

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Yayıncı

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Yayın Yeri

جامعة الشارقة

Türler

Tefsir
قوله: ﴿وَسَنَزِيدُ المحسنين﴾ [البقرة: ٥٨]، فقوم منهم بدلوا وقوم لم يبدلوا.
وروي أن الذين بدلوا إنما قالوا بالعبرانية: " حبة سمراء "، يعنون الحبة.
وقال ابن عباس: " لما بدلوا، نزل بهم طاعون فمات منهم أربعة وعشرون ألفًا ".
قال مقاتل: " هلك منهم / بفعلهم سبعون ألفًا ".
قوله: ﴿وَلاَ تَعْثَوْاْ﴾.
أي لا يشتد فسادكم وهو أشد الفساد. يقال: عَثَا يَعْثُو عُثُوًّا. وعَثِيَ يَعْثَى عَثًّا. وعَاثَ يَعِيثُ عيثًا وعِياثًا. ولغة القرآن عَثِيَ يَِعْثَى.
قوله: ﴿اضرب بِّعَصَاكَ الحجر﴾.
لما اشتكوا إلى موسى ﷺ الظمأ في التيه، / وكانوا يحفرون الآبار حيثما نزلوا، فشق ذلك عليهم، فأتى موسى [بحجر مربع] من الطور، وأمر موسى ﷺ أن يضربه بعصاه، فكانوا يحملونه معهم، فإذا نزلوا ضربه / موسى ﷺ فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا من كل ناحية [ثلاث عيون]، لكل سبط عين

1 / 283