154

Hidaya

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Araştırmacı

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Yayıncı

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Yayın Yeri

جامعة الشارقة

Türler

Tefsir
أصل الخسران النقص. والخاسر الناقص نفسه حظها من رحمة الله [﷿] بمعصيته كما يخسر الرجل في تجارته. وقيل: معنى " الخاسرين " الهالكون. قوله: ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بالله﴾ الآية. أي من أين يتجه لكم الكفر بالله مع نعمه عليكم إذ كنتم أمواتًا فأحياكم. أي لم تكونوا شيئًا فأوجدكم. وفي " كيْفَ " معنى التعجب من فعلهم وليست باستفهام، ولكنها توبيخ / وتعجب. والعرب تسمي الشيء الممتنع ميتًا؛ يقولون: " هَذَا أَمْرٌ مَيِّتٌ " إذا كان ممتنعًا. وقيل: معناه كنتم ترابًا، يعني به آدم ﷺ فجعلكم ذوي حياة. وقيل: معناه فأحياكم يعني في القبر للمساءلة ثم يميتكم في القبر بعد

1 / 205