143

Hidaya

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Araştırmacı

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Yayıncı

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Yayın Yeri

جامعة الشارقة

Türler

Tefsir
وهو في هود أخف، وإن كان بعشر سور لأنها في معنى واحد وقع بها التكليف في هود، وفي معان كثيرة وقع بها التكليف في البقرة. قوله: ﴿وَلَن تَفْعَلُواْ﴾. أعلمهم الله أنهم لا يقدرون على ذلك، فهو رد ونفي لما كلفوا، أي إن كنتم صادقين. ﴿وَلَن تَفْعَلُواْ﴾ أي لن تطيقوا ذلك أبدًا. فعلى هذا التأويل لا يحسن الوقف على " صادقين ". قوله: ﴿التي وَقُودُهَا الناس والحجارة﴾. و" الوقود " بفتح الواو: الحطب، وبضم الواو: التوقد. وحكى الأخفش عن بعض العرب أن الفتح والضم معًا بمعنى الحطب. وقال الكسائي: " الفتح هو الحطب، والضم هو الفعل "، يعني المصدر. فعلى هذا لا تحسن القراءة إلا بفتح الواو لأنه تعالى أخبر أن الذي تتوقد

1 / 194