فإذا حضر أحدهما كان الأفضل وفاز بالثناء.
وإذا حضر كلاهما قال الناس إنهم لم يروا إلا واحدا،
ولم يجرؤ ناقد على التشدق بكلمة تنتقص أيا منهما.
وعندما أمر هذان الشمسان (كما يدعونهما)
مناديهما بدعوة الكماة الأشراف للنزال،
شهدنا مبارزة لا يستطيع الفكر أن يحوطها، 35
ورأينا رأي العين قصص الخوارق
فصدقناها، حتى لقد آمن الناس
بما روي من خرافات بييس.
2
Bilinmeyen sayfa