Sevgili Hayatım

Nahla Darbi d. 1450 AH
112

Sevgili Hayatım

حياتي العزيزة

Türler

ليس ثمة أخبار تقصها عليه. ليس هناك أخبار؛ لأنه لم تكن هناك أخبار مطلقا من قبل.

ليس هناك أخبار بشأن ليليان؛ لأن ليليان غير مهمة ولم تكن ذات أهمية مطلقا. ولا يوجد صندوق بريدي؛ لأن النقود كانت تذهب مباشرة لأحد الحسابات أو ربما تستقر في حافظة نقود؛ وذلك من أجل المصروفات العامة، أو لتكن مجموعة مدخرات متواضعة، أو لتنفق في رحلة لإسبانيا. من ذا الذي يهتم؟ إن الأشخاص الذين لديهم عائلات، ولديهم أكواخ يمضون فصل الصيف بها، وأطفال بحاجة إلى التعليم، وفواتير ليسددوها، لا يتساءلون كيف ينفقون ذلك القدر من النقود؛ إنه حتى لا يطلق عليه كسب غير متوقع. وهم ليسوا بحاجة إلى تحديد تفسير له.

نهضت من فراشها وارتدت ملابسها على عجل، وسارت عبر كل حجرة من حجرات المنزل وكأنما تعلم الجدران والأثاث بتلك الفكرة الجديدة. كانت تشعر وكأن هناك فجوة في كل مكان، وبالأحرى في صدرها هي. صنعت قدحا من القهوة لكنها لم تتناوله، ثم انتهى بها المطاف إلى حجرة نومها مرة أخرى، واكتشفت أن عرض هذا الواقع الجديد ينبغي أن يتكرر ثانية. •••

كان أقصر خطاب بعثت به. «لقد ماتت ليليان، ودفنت بالأمس.»

لا يهم إن كانت قد أرسلته إلى مكتبه أو بعثته بالبريد السريع.

أغلقت الهاتف، حتى لا تعاني من الانتظار. إنه صمت مطبق.

لكن سرعان ما وصل خطاب كان مقتضبا مثل خطابها. «كل شيء على ما يرام الآن، ابتهجي. أراك عما قريب.»

إذن ذلك هو الحد الذي سيتركان الأمر عنده؛ فالوقت قد فات لفعل شيء آخر؛ فقد كان من الممكن أن يحدث ما هو أسوأ من ذلك، أسوأ من ذلك بكثير.

القطار

إنه لقطار بطيء على أية حال، وقد ازداد بطئا عند المنعطف. كان جاكسون هو الراكب الوحيد المتبقي، وكانت المحطة التالية، وهي كلوفر، تبعد نحو عشرين ميلا، وكان يعقبها ريبلي، ثم كينكاردين، ثم البحيرة. إنها كانت فرصته وعليه ألا يضيعها. أخذ كعب تذكرته بالفعل من المكان المخصص لها بأعلى ظهر المقعد.

Bilinmeyen sayfa