90

ن علي ونجله شاهدان

فهما في أواخر الليل فجرا

ن في أولياته شفقان

وبين تشبيه ابن الرومي للأصلع حيث يقول:

فوجهه يأخذ من رأسه

أخذ نهار الصيف من ليله

فالأول وهم في خاطر المعري، لا يلتفت إليه أحد غيره لو لم يذكره، والآخر خيال مطبوع يخطر لكل بديهة مصورة تتقن من التشبيه ما يتقنه الشاعر، وقد كان يشمئز من بيت الوأواء الدمشقي:

فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت

وردا وعضت على العناب بالبرد

ويقول: إن نسبته إلى يزيد بن معاوية بلاء فوق طاقته، فلا تجمع عليه «بين قتل الحسين وقول هذا الشعر الذي لا بأس به إذا أريد للفكاهة والعبث لا للغزل.»

Bilinmeyen sayfa