8 وصعد صلى الله عليه وآلهوسلم على المنبر ليخطب ، فجاء الحسن فصعد المنبر ، فوضعه على رقبته حتى كان يرى بريق خلخاليه من اقصى المسجد ، وهما يلمعان على صدر الرسول ، ولم يزل على هذه الحالة حتى فرغ صلى الله عليه وآلهوسلم من خطبته (1)
9 وقال صلى الله عليه وآلهوسلم : « من سره أن ينظر إلى سيد شباب اهل الجنة فلينظر الى الحسن » (2)
10 وقال صلى الله عليه وآلهوسلم : « الحسن ريحانتي من الدنيا » (3) 11 وروى انس بن مالك قال دخل الحسن على النبي صلى الله عليه وآلهوسلم فأردت أن أميطه عنه ، فقال صلى الله عليه وآلهوسلم : « ويحك يا أنس دع ابنى ، وثمرة فؤادي ، فان من آذى هذا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله » (4)
هذه طائفة من الاخبار التي وردت عن النبي صلى الله عليه وآلهوسلم في سبطه الاكبر ، ويلمس فيها أسمى الوان التكريم والحفاوة والحب العميق.
الطائفة الثانية :
أما ما أثر عن النبي صلى الله عليه وآلهوسلم في حق السبطين عليهما السلام فكوكبة من الروايات الصحاح التي دونها الثقات والحفاظ ، وهي صريحة
Sayfa 82