69

Tıp Hazinesi

الحاوي في الطب

Araştırmacı

هيثم خليفة طعيمي

Yayıncı

دار احياء التراث العربي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1422 AH

Yayın Yeri

بيروت

ذلك بالعرق بعده وقد يكون بالإختلاف والقيء والصرع تشنج يعرض في البدن كله وحدوث الحمى بعد التشنج موافق فلذلك قال بقراط من به حمى ربع لا يصيبه صرع وقد ينحل الصرع عن المصروع أن أعقبته حمى.

من تفسير السادسة قال أصحاب الوسواس السوداوي والصرع يكون من خلط يبل أصل النخاع فإن كان مع ذلك الخلط حرارة ومعه حمى وإلا فلا.

قال ويكون إما من بلغم وإما من سوداء.

الأهوية والبلدان قال أكثر ما يعرض للصبيان الصرع والأحداث في المدن الجنوبية وفي الرؤس الرطبة.

اليهودي قال الصرع الذي من السوداء ينتقل إلى الماليخوليا أو من الماليخوليا إليه والذي من البلغم إلى الفالج أو من الفالج إليه قال ومتى كان مع الصرع امتلاء وحمرة في الرأس والوجه وامتلاء في الأوداج فافصد الصافن ثم افصد بعده عروق الرأس ومن الأنف خاصة واحجمه على القفا.

قال والصرع الذي يحس بالبخار يصعد من الجوف فلا شيء أبلغ من بتر الشريانين اللذين)

يدخلان القحف على استقامة فإن البخار إنما يصل إلى الدماغ بهما وتضمد الرأس بالطيوب وأما الصرع الذي من البلغم فاضمده وأطله بالخرول والقنطوريون وشحم الحنظل وخرء الحمام وعسل وعاقرقرحا ودعه مدة طويلة ثم اغسله بطبيخ البابونج والصعتر واسهله بأرياج شحم الحنظل وإن وجدت سبيلا إلى فصد القيفال أو عرق الأنف فافعل وإلا فاحجمه على القفا واسعطه بالسعوطات الحادة واسقه بعد ذلك أيارج هرمس كل يوم نصف درهم بالغداة ونصفا بالعشي وإن بخرت أنفه بالفاوانيا أو شم منه دائما عظم نفعه.

ومن عظيم ما ينفعهم السعوط الحار ومن يحجل منهم إذا فاق العلة فيه أقل تمكنا والصرع من الدماغ بمنزلة الغشي ألف للمعدة ويكون ذلك الخلط يؤذيه فينقبض وينهض لدفعه كالحال في القيء فيكون من انقباضه على غير نظام تشنج في جميع البدن وحركات على غير نظام.

الطبري قال الصرع يقتل الصبيان والنساء وبالجملة الذين دمهم قليل وعروقه ضيقة سريعا وإذا سقط المصروع فخر كالميت وقل اضطرابه فإنه يدل على بلغم كثير في الدماغ وإذا كان يخرج من فمه من الزبد حلى منه الأرض من السوداء ومن أفاق بالعطوسات ونحوها فعلته أخف وعلاجه أيسر وينفع من أن يديم منه السداب فإنه يبرئه البتة وإذا كان الصرع من المعدة فاستعمل القيء ثم أيارج فيقرأ ثم الأدوية القوية لفم المعدة وإذا كان

Sayfa 93