Tıp Hazinesi
الحاوي في الطب
Araştırmacı
هيثم خليفة طعيمي
Yayıncı
دار احياء التراث العربي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
الرابعة من الأعضاء الآلمة قال أصاب رجلا ضربة على شراسيفه فلما برء بقي عمره كله عسر النفس وذلك لأنها أضرت بحجابه وآخر كانت به ذات الرية فلما برا منها صار عضده من الجانب الخلف والجانب الداخل عسر الحس وصار أجل مواضع الصاعد منه على ذلك حتى بلغ أطراف أصابعه وبعض الناس اصابه من ذلك مضرة يسيرة في الحركة أيضا وذاك أن العصب الذي يخرج من الموضع الأول والموضع الثاني من المواضع التي فيما بين الأضلاع نالته في تلك)
الحالة مضرة والأولى من هاتي العصبتين لها عظم يعتد به يخالط العصبة التي قبلها ثم ينقسم إلى أجزاء كثيرة بعضها يبلغ إلى أطراف الأصابع مارا في الموضع الغائر من الساعد وأما العصبة الثانية وهي عصبة دقيقة فإنها لا تختلط بعصبة أخرى بتة وتمر في الأبط والموضع الخلف منه وهذا الرجل برء من علته برءا سريعا بدواء وضع على مناشىء هذه الأعصاب.
روفس قال الماء خير للمفلوج من الشراب والماء الكبريتي نافع جدا إذا أدخل فيه. ابن ماسويه ماء العسل خير للمفلوج من الشراب.
روفس كلما كانت العلة أبعد من الدماغ فهو اسلم ويكون الفالج من الامتلاء من البرد الشديد ومن الضربة والجراحة ومن حزن أو فرح بغتة وأردؤها ما كان من ضربة لأنه يفسد العصب ولا تتبعه علامات تنذر فأما الكائن من الأسباب الأخر فينذر فيها الخدر والاختلاج والرعشة وثقل الحركات وكدر الحس وضعفه ألف وقد يفلج المعدة والأمعاء فلا يحتبس الثفل وكذلك المثانة والرحم وقد يكون منه ضعف مع وجع وهو عسر البرء في المشايخ وكثيرا ما يعرض في المرطوبين والباردي المزاج والممتلين وإذا كان العضو المفلوج شديد الهزال مصغارا لا حس له فلا علاج له وإن كان خصيا قليلا ولونه لون البدن فعالجه وإذا حدث بعقب صرع أو سكات فلا علاج له .
وقد ذكر أراسس طراطس أنه يكون فالج بادوار.
هوداس قال يفصد مرتين إلا أن يكون شيخا واحمه لا يأكل ثلاثة أيام البتة وتسقيه فيها ماء العسل قليلا واغذه في كل ثلاثة أيام مرة إلى أن يمضي أربعة عشر يوما ثم اغذه وادهن الموضع الذي منه ابتدأ بدهن قثاء الحمار واحقنه وجرعه الماء الحار ومشه وعرقه.
مجهول علاج للفالج يبرء سريعا يسقى شربة بترياق الأفاعي ولا يأكل حتى يتعالى النهار ثم يأكل فجلا بعسل ولا يأكل خبرا إلى العصر ثم يأكل خبزا بكمون وشونيز وسكر وزيت ثريدة ويشرب عليه نبيذ عسل تدبر كذلك ثلاثة أسابيع.
اركاغانيس كتاب الأدواء المزمنة قال استعمل في الفالج طلاء الخردل فإنه ينشر الحرارة الغريزية ويرد الحس وإذا وضعتم الخردل فانزعوه كل ساعة فإن رأيتموه قد احمرو ورم فذاك والافاعدة عليه ولا تنطل البتة حتى ينفط ثم ادخلوه الحمام فإنه يسكن مضيض
Sayfa 44