هواتف الجنان
هواتف الجنان
Araştırmacı
محمد الزغلي
Yayıncı
المكتب الإسلامي
Baskı Numarası
الطبعة الأولى
Yayın Yılı
1416 AH
Türler
١٦٥ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «أَبْطَأَ خَبَرُ عُمَرَ عَلَى أَبِي مُوسَى فَأَتَى امْرَأَةً فِي بَطْنِهَا شَيْطَانٌ فَسَأَلَهَا عَنْهُ فَقَالَتْ: حَتَّى يَجِيءَ إِلَيَّ الشَّيْطَانُ فَجَاءَ فَسَأَلَتْهُ عَنْهُ فَقَالَ: تَرَكْتُهُ مُؤْتَزِرًا بِكِسَاءٍ يَهْنَأُ إِبِلَ الصَّدَقَةِ وَذَاكَ لَا يَرَاهُ شَيْطَانٌ إِلَّا خَرَّ لِمِنْخَرِهِ الْمَلَكُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَرُوحُ الْقُدُسِ يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ»
١٦٦ - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي الْمُؤَمَّلُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَوْصِلِيُّ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: «كُنْتُ لَيْلَةَ قُتِلَ الْمُتَوَكِّلُ فِي مَنْزِلِي بِالشَّامِ وَلَمْ أَعْلَمْ أَنَّهَا اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا جَعْفَرٌ فَلَمْ أَشْعُرْ إِلَّا وَهَاتِفٌ يَهْتِفُ فِي زَوَايَا الدَّارِ يَقُولُ: [البحر البسيط] يَا نَائِمَ اللَّيْلِ فِي جُثْمَانِ يَقْظَانِ ... أَفِضْ دُمَوعَكَ يَا عَمْرُو بْنَ شَيْبَانِ فَفَزِعْتُ لِذَلِكَ ثُمَّ إِنِّي نِمْتُ فَأَعَادَ الصَّوْتُ فَمَا زَالَ ⦗١٣٤⦘ عَلَى هَذَا ثَلَاثَ مِرَارٍ كَأَنَّهُ يُفَهِّمُنِي فَقُلْتُ لِلْجَارِيَةِ: أَعْطِينِي دَوَاةً وقِرْطَاسًا فَوَضَعْتُهُ بِجَنْبِي فَانْدَفَعَ يَقُولُ: يَا نَائِمَ اللَّيْلِ. . الْبَيْتَ أَمَا تَرَى الْعُصْبَةَ الْأَنْجَاسَ مَا فَعَلُوا ... بِالْهَاشِمِيِّ وَبِالْفَتْحِ بْنِ خَاقَانِ وَافَى إِلَى اللَّهِ مَظْلُومًا فَعَجَّ لَهُ ... أَهْلُ السَّمَاوَاتِ مِنْ مَثْنَى وَوُحْدَانِ فَالطَّيْرُ سَاهِمَةٌ وَالْغَيْثُ مُنْحَبِسٌ ... وَالنَّبْتُ مُنْتَقِصٌ فِي كُلِّ إِبَّانِ وَالسِّعْرَ يَنْقُصَ وَالْأَنْهَارَ يَابِسَةٌ ... وَالْأَرْضُ هَامِدَةٌ فِي كُلِّ أَوْطَانِ وَسَوْفَ تَأْتِيكُمُ أُخْرَى مُسَوَّمَةً ... تَوَقَّعُوهَا لَهَا شَأْنٌ مِنَ الشَّانِ فَابْكُوا عَلَى جَعْفَرٍ وَارْثُوا خَلِيفَتَكُمْ ... فَقَدْ بَكَاهُ جَمِيعُ الْإِنْسِ وَالْجَانِ»
١٦٦ - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي الْمُؤَمَّلُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَوْصِلِيُّ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: «كُنْتُ لَيْلَةَ قُتِلَ الْمُتَوَكِّلُ فِي مَنْزِلِي بِالشَّامِ وَلَمْ أَعْلَمْ أَنَّهَا اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا جَعْفَرٌ فَلَمْ أَشْعُرْ إِلَّا وَهَاتِفٌ يَهْتِفُ فِي زَوَايَا الدَّارِ يَقُولُ: [البحر البسيط] يَا نَائِمَ اللَّيْلِ فِي جُثْمَانِ يَقْظَانِ ... أَفِضْ دُمَوعَكَ يَا عَمْرُو بْنَ شَيْبَانِ فَفَزِعْتُ لِذَلِكَ ثُمَّ إِنِّي نِمْتُ فَأَعَادَ الصَّوْتُ فَمَا زَالَ ⦗١٣٤⦘ عَلَى هَذَا ثَلَاثَ مِرَارٍ كَأَنَّهُ يُفَهِّمُنِي فَقُلْتُ لِلْجَارِيَةِ: أَعْطِينِي دَوَاةً وقِرْطَاسًا فَوَضَعْتُهُ بِجَنْبِي فَانْدَفَعَ يَقُولُ: يَا نَائِمَ اللَّيْلِ. . الْبَيْتَ أَمَا تَرَى الْعُصْبَةَ الْأَنْجَاسَ مَا فَعَلُوا ... بِالْهَاشِمِيِّ وَبِالْفَتْحِ بْنِ خَاقَانِ وَافَى إِلَى اللَّهِ مَظْلُومًا فَعَجَّ لَهُ ... أَهْلُ السَّمَاوَاتِ مِنْ مَثْنَى وَوُحْدَانِ فَالطَّيْرُ سَاهِمَةٌ وَالْغَيْثُ مُنْحَبِسٌ ... وَالنَّبْتُ مُنْتَقِصٌ فِي كُلِّ إِبَّانِ وَالسِّعْرَ يَنْقُصَ وَالْأَنْهَارَ يَابِسَةٌ ... وَالْأَرْضُ هَامِدَةٌ فِي كُلِّ أَوْطَانِ وَسَوْفَ تَأْتِيكُمُ أُخْرَى مُسَوَّمَةً ... تَوَقَّعُوهَا لَهَا شَأْنٌ مِنَ الشَّانِ فَابْكُوا عَلَى جَعْفَرٍ وَارْثُوا خَلِيفَتَكُمْ ... فَقَدْ بَكَاهُ جَمِيعُ الْإِنْسِ وَالْجَانِ»
1 / 133