Havamil ve Şevamil

Miskaveyh d. 421 AH
20

Havamil ve Şevamil

الهوامل والشوامل

Araştırmacı

سيد كسروي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

Yayın Yeri

بيروت / لبنان

ً مِنْهَا. وأشرفهم عقلا أعظمهم خبلًا وأشدهم فِيهَا إزهادًا أَشَّدهم بهَا انعقادًا وَأَكْثَرهم فِي بَعْضهَا دَعْوَى أَكْثَرهم فِي حبها بلوى. وهات السَّبَب فِي ذَلِك وَالْعلَّة وعَلى ذكر السَّبَب وَالْعلَّة فَمَا السَّبَب وَالْعلَّة وَمَا الْوَاصِل بَينهمَا إِن كَانَ وَاصل وَهل يَنُوب أَحدهمَا عَن الآخر وَإِن كَانَت هُنَاكَ نِيَابَة أفهي فِي كل مَكَان وعَلى ذكر الْمَكَان وَالزَّمَان مَا الزَّمَان وَمَا الْمَكَان وَمَا وَجه التباس أَحدهمَا بِالْآخرِ وَمَا نِسْبَة أَحدهمَا بِالْآخرِ وَهل الْوَقْت وَالزَّمَان وَاحِد والدهر والحين وَاحِد وَإِن كَانَ كَذَا فَكيف يكون شيئآن شَيْئا وَإِن جَازَ أَن يكون شيئآن شَيْئا وَاحِدًا هَل يجوز أَن يكون شَيْء وَاحِد شَيْئَيْنِ اثْنَيْنِ هَذَا - أيدك الله - فن ينشف الرِّيق ويضرع الخد ويجيش النَّفس ويقيىء المبطان. ويفضح الْمُدعى وَيبْعَث على الإعتراف بالتقصير وَالْعجز وَيدل على تَوْحِيد من هُوَ مُحِيط بِهَذِهِ الغوامض والحقائق وَيبْعَث على عبَادَة من هُوَ عَالم بِهَذِهِ السرائر والدقائق وَيُنْهِي عَن التحكم والتهانف وَيَأْمُر

1 / 51