137

Olaylar ve Bid'atler

الحوادث والبدع

Soruşturmacı

علي بن حسن الحلبي

Yayıncı

دار ابن الجوزي

Baskı

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Bölgeler
Mısır
İmparatorluklar
Fatımi
أو قائدها، أو ساقيها. وكذلك إذا رش ماء في الطريق ليزيل شعثه، فزلق به إنسان، أو طرح فيه قشور بطيخ أو غيره، فزلق به إنسان؛ فإن الدية على عاقلته ".
١٥ - فصل
من لطيف الكلام في هذا الباب
هل الأفضل أن تتحرى النوافل من المواضع التي كان يتحراها رسول الله ﷺ أم لا؟
قال مالك في " مختصر ما ليس في المختصر ": " فأما موضع النافلة في مسجد النبي ﷺ؛ فالأفضل موضع مصلاه ".
وقد قيل: إنه أبى أن يحد لموضع منه في النافلة استحباب.
١٦ - شرح
وهذان قولان في تعيين محل الفعل:
أحدهما: لا يتعين للفضيلة، وإليه صار عمر بن الخطاب، فروى المعرور بن سويد؛ قال: " صليت مع عمر بن الخطاب في طريق مكة صلاة الصبح، فقرأ فيها: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ﴾ . . .، و﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾، ثم رأى الناس يذهبون مذاهب، فقال: أين يذهب هؤلاء؟ فقيل: يا أمير المؤمنين! مسجد صلى فيه النبي ﷺ، فهم يصلون فيه. فقال: إنما هلك من كان قبلكم بمثل هذا، كانوا يتبعون آثار أنبيائهم ويتخذونها كنائس وبيعا، فمن أدركته الصلاة

1 / 159