============================================================
باشر الخدم، والمناصب الجليلة إلى حيث توفي . وكان يشهد على حكام دمشق، وقوله موثوق إليه، وكان حسن المعاملة والصحابة، كثير التودد. وله نظم سن.
روى لنا حديثا مرسلا، عن عياض بن عطيف(1) أنه شهد وفاة أبي عبيدة بن الجراح بالأردن، قال عياض بن عطيف(1) قال : دخلنا على أبي عبيدة في مرضه الذي مات فيه وعنده زوجته، أو قال : امرأته تحيفه، ووجهه مما يلي الحايط.
فقلنا: كيف بات أبو عبيدة؟
قالت: بات بأجر.
فالتفت إلينا فقال: ما بت بأجر.
فساءنا ذلك، ومكننا(2).
فقال: ألا تسألوني عما قلت؟.
قلت: ما سرنا ذلك فنسألك عنه .
قال: إني سمعت رسول الله يقول: "من أنفق نفقة فاضلة في /10/ سبيل الله فسبع مائة ضعف، ومن أنفق على نفسه وأهله أو ما زاد عن طريق وتصدق فبعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة"(3).
وأنشدني، رحمه الله، لنفطويه: منه الحيا وخوف الله والحذر وكم ظفرت بمن أهوى فيمنعني منه الفكاهة والتحدث والنظر وكم خلوت بمن أهوى فيقنغني و أنشدني أيضا: أهوى الملاح وأهوى أن أجالسهم وليس لي في فساد منهم وطر كذلك الحث لاإتيان معصية لا خير في لذة من بعدها سقر (1) في مسند أحمد 195/1 "غطيف" بالغين المعجمة.
(2) كذا في الأصل، والمحتمل أنها: "وسكتنا" .
(3) رواه أحمد في المسند 195/1 وفيه: 9.. ومن أنفق على نفسه وأهله أو عاد مريضا أو ما زاد أذى فالحسنة بعشر أمثالها..." والباقي كما هنا.
وأخرج بعضه الترمذي في فضل الجهاد، باب ما جاء في فضل النفقة في سبيل الله (1675)، والنسائي في الجهاد، فضل النفقة في سبيل الله 49/6، والطبراني في المعجم الكبير 245/4 و 246 رقم 4153 و 4155 وكلهم عن خريم بن فاتك الأسدي..
Sayfa 8