============================================================
نادى بناديهم(1) ويصغي إلى الصدى فيسألنا عنهم بمثل الذي قلنا(2) أقمنا نجود الأرض بالأدمع التي لو أن السحاب الجود يملكها طفنا فلما رأتنا أننا لا نراهم رأينا هم في القرب إذ ذاتنا منا ولكنهم لم يتركونا نراهم إلى محونا او وم فراحوا كما كانوا ولا عين عندهم تراهم وأنى يشهد الفرد من مثنا؟(3) وأشرقت الدنيا بهم وتزينت بزينة ما أبدوا عليها من المعنى وأنس منهم كلما كان موحشا وعاش هنيا من بهاكان لا يهنا /88/ ومن ناولته الكاس معشوقة(4) الحمى يرى سرها(5) أن يشرب الخمر والدنا إذا سكر المشتاق من طرب غنا(5 وما صرح العشاق جهلا وإنما وله أيضا: مةالبان هي ا ادا م اوقدت ان فلي ان انت لى ه ى او ل فالذاه القول ويي ت دو فحل في الحال سلبي و ا وي لى ماها فطف بي د با ده ي وله أيضا:
ف افور بقرب و وني ب بان ال صلى رب مم ه ا مي ولست أسلوا(7) هواكم اف عرامي وني (1) في فوات الوفيات: "ينادي مناديهم". (2) حتى هنا في فوات الوفيات 73/2.
(6) كذا، والصواب: "غنى" . والأبيات في المختار من تاريخ ابن الجزري 350، 351 ..
Sayfa 78