============================================================
فأحرق فم الشاب . فنظم بدر الدين درباس بديها: وبدر دج زارنا موهنا فأمسى به الهم في معزلي قبيله شمعة ولما تتشمذاله في المفلي لت صبي وقد مكنت صوارم جفنيه في مقتلي اتدرون شمعتنالم هوت بتقبيل ذا الرشأ الأكحلي درت أن ريقته شهده فحنت إلى إلفها الأولي(1 عفيف الدين التلمساني) 39 - وفيها توفي الشيخ الإمام، العالم، الفاضل، العارف، المحقق، عفيف الدين أبو الربيع سليمان بن علي بن عبد الله بن علي بن ياسين الكوفي ثم التلمساني(1) ، بدمشق . وصلي عليه بجامع دمشق عصر يوم الأربعاء خامس رجب ودفن بمقابر الصوفية.
كان من الفضلاء المتفردين بعلوم شتى من العربية، /81/ والنحو، والأدب ل والفقه، والخلاف، وأصول الفقه، وأصول الدين، والمنطق، والإلهي ل والرياضي، وكلام أرباب الطريق. وكان في ابتداء حاله عمل في الروم أربعين خلوة، وكل خلوة أربعين يوما، يخرج من واحدة ويدخل في أخرى، وله في كل علم من هذه المذكورة تصنيف، وشرح أسماء الله الحسنى، وشرح "مقامات" النفري.
حكى لي عنه المولى برهان الدين إبراهيم بن الشيخ شمس الدين إبراهيم الجزري قال: دخلت عليه يوم قبض فيه فقلت له : كيف مزاجك الكريم؟ فقال: (1) هكذا بإثبات الياء في أواخر الأبيات كلها في الأصل، والصواب بحذفها . وهي في عيون التواريخ 95/23 ما عدا البيت الرابع.
(2) أنظر عن (التلمساني) في : المقتفي للبرزالي، 1/ورقة 174أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري 350، وتالي كتاب وفيات الأعيان 82 رقم 122، وتلخيص مجمع الآداب 482/4، والإشارة إلى وفيات الأعيان 378، .
والاعلام بوفيات الأعلام 288، والعبر 367/5، وفوات الوفيات 72/2 - 76 رقم 179.، وعيون التواريخ 96/23- 103، ومرآة الجنان 416/4، والبداية والنهاية 326/13، وتذكرة النبيه 1/ 147، ودرة الأسلاك 1/ورقة 108، والوافي بالوفيات 408/15 رقم 557، والسلوك بج1 ق3/ 777، والنجوم الزاهرة 29/8، وشذرات الذهب 412/5، وعقد الجمان (3) 100-95، والمنهل الصافي 6/ رقم 1091، وكشف الظنون 266، وإيضاح المكنون 232/2، وهدية العارفين 400/1، وديوان الإسلام 291/3 رقم 1445، وأعيان الشيعة 360/35، والأعلام 130/3، ومعجم المؤلفين 270/4.
Sayfa 73