============================================================
ذكر الحوادث اثورة مماليك الملك الآشرف) فيها في العاشر من المحرم قام جماعة من مماليك الملك الأشرف وثاروا في اليل بمصر والقاهرة، وعملوا عملا قبيحا، وفتحوا سوق السلاح بالقاهرة بعد حرق باب سعادة بالقاهرة، /295/ وبقيوا(1) دايرين طول الليل، وأخذوا خيل(2) من اسطبل السلطان، وأخرقوا ناموس الملك.
فلما أصبح الصباح قبضوهم وقطع أيديهم وأرجلهم، وكحلوا بعضهم. وقطع السنتهم، وصلبوا على باب زويلة، وبقية المماليك فرقوهم على الأمراء والمقدمين ل وكانوا فوق الثلثمائة. وهرب الباقين(1) .
[سلطنة كتبغا] فلما كان حادي عشر المحرم بين الظهر والعصر جلس الأمير زين الدين كتبغا نائب السلطنة على تخت الملك بالديار المصرية بقلعة الجبل، وخوطب بالسلطنة، ولقب بالملك العادل . وخلع الملك الناصر، وبقي بداره لا يركب ولا يظهر(،).
[الخلع للأمراء] وفي يوم الخميس ثاني عشر عمل سماط عظم، وطلع جميع الأمراء والمقدمين والعسكر جميعه، وحضروا السماط، وتقدموا كلهم قبلوا يد السلطان وهنوه بالملك، وخلع على الأمير حسام الدين لاجين وولاه نيابة السلطنة، وولا(5) (1) الصواب: "وبقوا" .
(2) الصواب: "خيلا".
(3) الصواب: "الباقون". والخبر في : نهاية الأرب 281/31، وتاريخ الدولة التركية، ورقة 22أ، ب، وتاريخ سلاطين المماليك 32، والمختار من تاريخ ابن الجزري 368، 369، والبداية والنهاية 13/ 338، وعنيون التواريخ 177/23، والسلوك ج1 ق 805/3، وعقد الجمان (3) 260، 261، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 187 ب .
(4) خبر كتبغا في : تاريخ الدولة التركية، ورقة 22ب، ونزهة المالك، ورقة 114، والمقتفي 1/ ورقة 1220، ونهاية الأرب 282/31، وتاريخ سلاطين المماليك 33، والمختار من تاريخ ابن الجزري 369، والدرة الزكية 357، وتاريخ الإسلام (حوادث 694 ه)، ودول الإسلام 2، 149 ، وتاريخ ابن الوردي 342/2، والبداية والنهاية 338/13، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 131 ، وعيون التواريخ 177/23، والسلوك ج1 ق806/3، وعقد الجمان (3) 267، وزبدة الفكرة 181/9أ، والتحفة الملوكية 144، وتاريخ ابن سباط 503/1، وتاريخ ابن الفرات 192/8.
(5) الصواب: "وولى" .
247
Sayfa 240